في زحمة الطريق ( نثرية مكان)

عمار محاميد
نُشر: 01/01 13:13

رسمة اخرى في ذاك الحلم الهادر, جواد دون صهيل وفكرة خائبة ونغم قد لحّن ووتر قد بُتر وأغنية غائبة وفتاة تناظر بغباء العطور فلقد أجهدتها الكثافة  بالإحتواء, رغبة للتوقف فلا أرغب في الإنحاء أكثر فقد أرهقني النظر, الكثيرة للحدائق . الورد يتغير والقلب والعطر . الناس المارة بين الربوات تتغير والفكرة تتغير أحيانا كي يبيت المكان في مكان اخر .

فلسفات آتية وفلسفات باقية فلا أرجل للكلام حين نقلم الحروف بألقطع كسقوط الماء لأعماق الماء فلا تسمع للماء صوت حين ينزل لذاك بل هو عناقٌ اخرٌ للوعد. 

مقاعد شتى تعانق ألوان الشمس حين تمر ألغيمات فالبسمة الاولى دوما كالشمس الاولى وألدجى دوما يُغيرنا بصمت ويأتي بسرعة فلا تأبه أكثر أن تَغير عليك البشر فالطبيعة كذاك .

قد تسمع في طريقك رذاذ ألوجود  وإنحدار الندى على ورقة  توت وحيدة وقد لبست حُسن البقاء فكلما مرت ريح تلامسها فكرت لتوها بالنسيم السابق,  هل هي الحياة هدية أم منفى أم نسيان الخوف لمستقبل فهل يليق بك الطريق حين تُنسى ؟

لا يليق بك الطريق  حين يغادرك الغياب  فلن تجد الفراشات وقد غادرن جناحهن, لا يليق بك الطريق  حين  

تشارك خيبة أملك في بقية أملك وأنت المنتظر في زحمة الكون  فطفلك ما زال يشيب وجريدتك تبنت كل الألوان إلا اللون الأبيض لأنه قد نصع ولمع وتميز فنُفي بعدها من قوس قزس وبقي وحيدًا مننتظر .

يا هل ترى زحمة الطريق لي أم هي إختيار الوحي حين يصير الإلهام درعا مثقوبا؟  أم تصير كإرتطام  الغباء بالحقيقة !!

كم جواب في الطريق وكم إجابة تطيح بالسؤال فتدثره ؟ فهل ولو ولم ولماذا وكيف أدع إسمي دونما إجابة حين أمر عن سؤال الجواب الذي اريد ؟

هل طريقي غبطة النحس أم غيهب النور في اللقاء أم تجانس يملي علي حوار الوقت الحَسن ويفض  بعدها الزحام عني ويزيح هيبة الكبرياء بالكرامة ؟

فهل أخاف أن يذهبون؟ فلمَ الزحام بأللاشيء كمثل أحمق فرش سجادة حمقاء للغرباء فالغريب يأتي مرة ويذهب مرتين عليها فإن عاد ليس هو الغريب حينها بل المكان قد أضحى مكانا عتيقا .

فهل الطريق في الزحام نعمة؟

كل الإجابات إحتواء وقت المغيب فحين أشتاق للهواء الذي مررت به في كل طريق أنسى السؤال الذي كان وأنسى زحمة الطريق ........

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة