العزبة والمربط يعودان إلى محمد حجيرات، الذي تم اعتقاله خلال العملية، بالإضافة إلى اعتقال نجليه عز الدين وخير حجيرات. وأفادت العائلة أن الاعتقالات تمت مصحوبة بتعامل عنيف من قبل قوات الشرطة تجاه النجليْن، حيث تعرضا للضرب المبرح والتهديد بإطلاق النار عليهما قبل أن يتم اعتقال والدهم.

وكانت العائلة قد أنهت نحو 80% من الإجراءات القانونية للحصول على الترخيص لبناء العزبة. رغم ذلك، لم تتلق أي إنذار مسبق بالهدم، في وقت كان المخطط له إقامة حفل زفاف في المكان بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

من جانب آخر، عبر أفراد من العائلة وأعضاء من المجتمع المحلي عن استيائهم من الهدم، مؤكدين أن المنطقة تحتوي على العديد من المباني غير المرخصة، ومع ذلك تم استهدافهم فقط. الناشطون السياسيون وصفوا الهدم بأنه جزء من سياسة عنصرية تستهدف المجتمع العربي، وأكدوا على أهمية الوحدة لمواجهة هذه السياسة التي تهدد بمواصلة الهدم في البلدات العربية.