التسوية في الحياة الزوجية
بقلم:غزال أبو ريا
مدير مركز الوساطة القطري.
حياتنا تسويات ومفاوضات في كل حلقات الحياة وهذا يشمل الحياة الزوجية،ومن خلال التراضي والتسويات والمرونة نصل لحياة ناجحة،لا يمكن أن يكون الزوج نسخة عن زوجته أو الزوجة نسخة عن الزوج حتى لو عاشوا سوية عشرات العقود ،مهم في كل حلقات الحياة التنازل عن "الإيجو"الذات والتسوية هي جزء لا يتجزأ في كل قرار وأنا يقظ أن قسما من الناس لا يتماثل ويجد صعوبة في تذويت المهارة الحياتية تسوية، ولكن واقع الحياة في حياتنا والمجموعات التي نعيش بها هناك حاجيات ورغبات متناقضة التي تستدعي التسوية في مبنى ومؤسسة الزواج.
نتذكر أن يكون الفرد عنده الحكمة في التعامل مع المشكلة ،لا أحد صادق مائة بالمائة ،لا حقيقة واحدة وعندما نؤمن بهذه المفاهيم نصل لحلول للمشاكل، كما ومن المهم أن نطور مفهوم الإعتراف بالجهد،زوجة عاملة وربة بيت هذا جهد مضاعف ومهم أن يقوم الزوج بتقدير جهد زوجته وأن لا يأخذ ذلك مفهوم ضمنا،ومفهوم الإعتراف يمكن أن نأخذه لحل صراع بين الشعوب والمجتمعات وفي كل المؤسسات، تطوير مهارة الإتصال في الحياة الزوجية،التحدث عن المشكلة باحترام ونبذ الكلمات العنيفة،لا تتخذ قرارا في حالة من المزاجية والغضب حتى لا تندم، في الحياة الزوجية موصى تجنب النقد المبالغ به وعند توجيه رسالة أو التعبير عن موقف اختيار الكلمات بحرص حتى لا تمس وتجرح شريك حياتك ،تجنبوا التذنيب لأنه جلد مشاعر، وكمثال للتقدير لا تتردد أن تقول،هذا ليس ذنبك،نعم أتفهم موقفك،هذه ليست مشكلتك بل مشكلتنا الإثنين، تحدثوا بهدوء،. في حالة الصراع فكر خارج الصندوق، يمكن ان تبادر الزوج أو الزوجة وتقترح"هيا نذهب لمشوار،لمكان،لنزهة،"وهذا يساعد للوصول لهدوء ما ، ولأجمل التسوية الإتفاق الوسط ليكون راضيا لطرفين أو أكثر ،حل وسط لأنهاء خلاف،،نحافظ على مؤسسة العائلة والحياة الأسرية لأنها أهم هدف في حياتنا،أسر متماسكة توصلنا لمجتمع قوي،متماسك ،محصن،وتفكك الأسر تفكك مجتمع واستنزاف الجهود.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency