الرئيسية خاطرة

قصيدة بعنوان: بقالة الكرامة

عبد الناصر عليوي
نُشر: 20/04/25 04:35
قصيدة بعنوان: بقالة الكرامة

إِذَا تُـشْرَى الكَرَامَةُ فِي البِقَالَةْ

سَـيَـشْـرِيهَا الأَرَاذِلُ وَالـحَـثَـالَةْ

-

وَيُـصْـبِحُ كُــلُّ لِــصٍّ حَــازَ مَــالًا

شَـرِيفًا بَـيْنَ مُـجْتَمَعِ الـسَّفَالَةْ

-

وَمَــنْ بَــاعَ الـكَـرَامَةَ ثُـمَّ يَـرْجُو

رُجُـوعَ الـعِزِّ تِـلْكَ هِـيَ الجَهَالَةْ

-

فَـهَـذَا الـذَّنْـبُ لَا يُـمْحَى بِـعُذْرٍ

وَلَاشَــرْحٍ يُـفِـيدُ مَــعَ الإِطَـالَةِ

-

فَـسُخْطُ الـنَّاسِ أَبْـلَغُ مِـنْ بَيَانٍ

وَفِــي مَـضْمُونِهِ أَقْـوَى رِسَـالَةْ

-

فكُنْ مَثْلًا كَنُورِ الشَّمْسِ يَهْدِي

وتَــرْحَـلُدُونَ جَــبْـرٍ أَوْ إِقَــالَـةْ

-

وَعَـجِّـلْ فِـي رَحِـيلِكَ دُونَ لَأْيٍ

فَـحَـتْـمِيٌّرَحِـيـلُـكَ لَا مَـحَـالَةْ

-

لِـكَيْ تَـبْقَى الثَّقَافَةُ ذَاتَ مَجْدٍ

وَلَا تَـطْـفُو عَـلَى مَـاءِ الـضَّحَالَةِ

-

لِـنَـجْعَلْهَاكَـعَـرْشٍ مِــنْ نُـضَـارٍ

بِـــهِ تَــرْتَـاحُ صَـاحِـبَةُ الـجَـلَالَةِ

-----

عبدالناصر عليوي العبيدي