أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان في الإمارات ردود أفعال كبار الشخصيات والقيادة الإسرائيلية وأصدروا بيانات ركزت على ما وصفوه بـ"معاداة الشعب اليهودي" و"معاداة السامية" مؤكدين أن إسرائيل لن تسكت عن هذه الجريمة.
وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: "أشعر بالصدمة والألم لمقتل مبعوث حباد في الإمارات، إن هذه الجريمة "الإرهابية" المعادية للسامية هي تذكير بشرور أعداء الشعب اليهودي، ولن يمنعنا من الاستمرار في تنمية مجتمعات مزدهرة في دولة الإمارات وفي كل مكان".
وشكر هرتسوغ السلطات في الإمارات "على تحركها السريع، وأنا واثق من ذلك وأنهم سيعملون على تقديم الإرهابيين الحقيرين إلى العدالة".
وعقب زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد على مقتل الحاخام كوغان قائلا: "هذا حادث "إرهابي" معاد للسامية، وسوف تتعاون الدولتان في التحقيق في جريمة القتل وتقديم المجرمين إلى العدالة".
من جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: "الحاخام الراحل تسفي كوغان، مبعوث حباد قُتل بوحشية في الإمارات العربية المتحدة".
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن مقتل مبعوث حباد تسفي كوغان في الإمارات هو جريمة "إرهابية" معادية للسامية جبانة وحقيرة. ودولة إسرائيل لن تهدأ أو تسكت حتى يدفع المسؤولون عن هذا العمل الإجرامي ثمن أفعالهم".
كما قال رئيس حزب "شاس" أرييه درعي: "تلقيت بصدمة كبيرة الأخبار المريرة حول مقتل الحاخام تسفي كوغان، مبعوث حباد في الإمارات العربية المتحدة، على أيدي إرهابيين حقيرين. أتقدم بخالص التعازي لزوجته وعائلته الموقرة، وأشد على أيدي مبعوثي حباد في العالم الذين يعملون بإخلاص لنشر اليهودية".
وأكد وزير الدفاع الجيش الإسرائيلي الأسبق بني غانتس أن الدولتين ستتعاونان في التحقيق في جريمة القتل وتقديم المجرمين إلى العدالة.