وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، ورغم الاوجاع والآلام التي نشعر بها حيال ذلك، لا نستطيع تجاهل التحديات التي تواجهنا كمجتمع عربي عموما والتي تواجهنا في مدينتنا عكا على وجه الخصوص... ليس امامنا من بديل الا ان نستمر في الدفاع عن حقوقنا المشروعة في ظل استمرار سياسة التجاهل والاستهتار الرسمية، ومحاولات التحايل والالتفاف على حقوقنا الأساس التي بدونها سيظل مجتمعنا العربي في عكا يعاني من نقص خطير في أكثر من مجال مهم، خصوصا في مجال التربية والتعليم".

وحسب البيان: "انعقدت بتاريخ 7 تشرين اول/أكتوبر الجاري اجتماع في مكتب رئيس بلدية عكا حضره رئيس البلدية عامي بن شلوش، نائب رئيس البلدية يوسف طنطوري، عضو البلدية أسامة عبد الفتاح، مديرة المكتب وسكرتيرة الرئيس، ورؤساء ونواب لجان أولياء أمور الطلاب في مدارس الأمل، المنارة، وأورط حلمي شافعي. انصب الحديث في الاجتماع على قضية بناء مدرسة عربية جديدة في عكا في ظل النقص الخطير، وهي القضية التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة أكثر ما يميزها الجمود والتجاهل لأسباب غير مفهومة!" 

أبرز ما جاء في الاجتماع:

​•​طرح رئيس البلدية خيارين: إما استلام مدرسة "مجددة" خلال سنة ونصف، أو مدرسة جديدة خلال أربع سنوات، مع عدم ضمان سير العمل بسبب الوضع الأمني.

​•​لجنة أولياء الأمور طلبت البدء الفوري في بناء مدرسة جديدة مع الاستمرار في العمل على موقع "فايتسمان"، ولكن الطلب قوبل بالرفض.

​•​محاولات عديدة من البلدية لإقناع الأهالي بقبول مدرسة "فايتسمان" كحل أسرع.

​•​رئيس البلدية استخدم مهلة الأربع سنوات كوسيلة لتخويف الأهالي، بحيث لا يمكنهم المطالبة بتخفيف الضغط عن مدرسة المنارة العام المقبل.

​•​توضيح بأن أسباب التأخير تشمل عدم موافقة “פיקוד העורף” (قيادة الجبهة الداخلية) وعدم القدرة على البناء في الشتاء، رغم أن البلدية لم تُصدر طلباً رسمياً للمقاول حتى الآن. نهاية،

ووفق البيان: "نحن على قناعة تامة انه لا مبرر لهذا التسويف في بناء المدرسة الجديدة، وان البحث عن بدائل ترقيعية ليست هي الحل ابدا، ونعتبره تهربا غير مفهوم من جهة البلدية التي تحاول التنصل من تحمل مسؤولياتها تجاه واحد من اهم الملفات التي تقلق مجتمعنا العكاوي منذ زمن طويل...  نطالب البلدية بالبدء فورا ببناء المدرسة الجديدة بالتوازي مع العمل على تجديد مدرسة "فايتسمان"، فهذا هو الحل المنطقي والوحيد".

وحسب البيان: "ختاماً : تقدمنا اليوم التماساً للمحكمة المركزية في حيفا نطالب من خلاله بإصدار قرار يلزم البلدية بالبدء فورا باتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في بناء المدرسة الجديدة خصوصا وان وزارة المعارف قد اقرت الميزانيات المطلوبة، وتم استصدار التراخيص اللازمة، ولم يبق الا التعاقد من المقاول من اجل بدء التنفيذ... بهذه المناسبة، نسجل اسمى آيات الشكر للدكتور المحامي سميح سالم على تجنده لخدمة هذا الملف، واستعداده اللامحدود في سبيل الدفاع عن هذه القضية المشروعة حتى يتحقق الهدف". 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الشيخ محمد سالم- رئيس البيت العكاوي
فتحي عسكري - رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب مدرسةالامل 
التاريخ: 7.11.2024"... إلى هنا نصّ البيان