ما كنتُ يومًا في المحبَّةِ فاشلا 

حاتم جوعية
نُشر: 01/01 11:52

 لقد  أعجبني هذان البيتان من الشعر المنشوران  في أحد  المواقع  :

(  ما  بالُ  عقلي لا  يُفارقُ  غائبا  =  أضحَى  فؤادي من  رحيلِهِ  خائِبَا

  ذكراهُ  ملحٌ والجرُوحُ مَرَارةٌ  =  يا  ليت قلبي  عن  ودادِهِ تائِبَا )

فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً له :

أنا شاعرُ  الشعراءِ أبقى  الغالِبا  =  الغيدُ تعشقُ  روعتي  وَمَناقِبا

ما  كنتُ  يومًا  في  المَحبَّةِ   فاشلا =   الكلُّ أضحَى  في غرامي  ذائِبَا

إنِّي  أنا المعشوقُ أبقى للمدى  =  يبقى وِصالي  للنّساءِ  مآرِبَا

إنِّي أنا  المَعشُوقُ لستُ  العاشقَ الْ  =  وَلْهانَ  في  الأشجانِ فاقَ  نوادِبَا

لي همَّةٌ  تأبى الدَّنيَّة والأذى  =  سأظلُّ  من نبعِ  الكرامةِ شاربَا

إنِّي  أنا  الرّئبالُ  في ساحِ  الوغى =  ما كنتُ  يومًا خانِعًا  أو  ناحِبَا

وأنا   الأبيُّ أنا الوَفيُّ   لأمَّتي = كم  فدفدٍ قد جُبتُهُ وَمصاعِبَا

وَقهرتُ  أندادًا  وَصلتُ إلى السُّهَى = ما كنتُ  يومًا للزمانِ مٌعاتِبَا

يمشي  الزَّمانُ كما أريدُ  وَإنَّني = أبغي  العدالة مَذهبًا وَمَطالبَا

خُضْتُ  الحياة مُناضلا  وَمُكافِحًا  =  والغيرُ  رعديدٌ  وليسَ مُحارِبَا

كم من  دعيٍّ  هُوَ  أخرَقُ فاشلٌ  =  وَيعيشُ مأفونًا  ويبقى كاذبَا

إنِّي أنا  الغرِّيدُ في  وطنِ  الفِدا =  روحي  لأجلِ الحقِّ أبقى واهِبَا

سَتُرَدِّدُ الأجيالُ شعري  للمَدى  =  يبقى  صنيعي  مُشرِقًا  لا غارِبَا

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة