وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة: " تم تقديم لائحة إتهام في المحكمة خلال النهار من قبل النيابة العامة لشرطة لواء القدس ضد أحد سكان مدينة حولون يبلغ من العمر (60 عامًا) في عدة قضايا سرقة للمجوهرات من محلات تجارية في القدس ووسط الدولة. حيث تمت إحالة المشتبه، الذي تم إلقاء القبض عليه على يد افراد الشرطة السريون في لواء القدس في مدينة سكنه يوم 16.6.24، ومن ثم إحالته إلى التحقيق في مركز شرطة ليف هابيرا، حيث تم تمديد توقيفه في المحكمة من أجل استكمال التحقيق للإشتباه بقيامة بأعمال إجرامية. وبعد انتهاء إجراءات التحقيق وتشكيل قاعدة أدلة وبينات تم تقديم لائحة إتهام ضدة يوم (الخميس)".
وأشار البيان: "من خلال التحقيق في القضايا وبحسب وقائع لائحة الاتهام، تبين أنه في يوم 10 مارس/آذار، قام صاحب محل تجاري للمجوهرات في البلدة القديمة في القدس بتقديم بلاغ حول شخص قام بدخول الى المحل التجاري في نهاية فبراير/شباط. حيث كان بنيته شراء المجوهرات. بالإضافة لذلك، كان مهتماً بسعر عدة قطع من المجوهرات التي قدمت له ونوعيتها، وذلك على ما يبدو بهدف تقدير قيمة قطعة المجوهرات التي أصبحت هدفاً للسرقة. وبعد مرور الوقت بدأ صاحب المتجر بإغلاق مكان العمل حيث تم دعوة "الزبون المشتبه" الفضولي للعودة إلى المتجر وبالفعل في اليوم التالي. استغل المشتبه انشغال صاحب المتجر بإغلاق المحل، واستولى على قلائد وأقراط فضية وذهبية بقيمة آلاف الشواقل، وسرعان ما غادر المتجر، واختفى دون أن يترك أثراً، وكان صاحب المتجر في عجلة من أمره لإغلاقه، ولم ينتبه إلى سرقة المجوهرات، وبعد أيام قليلة فقط لاحظ ذلك وقدم شكوى في الشرطة التي قامت بفتح تحقيق في فحص ملابسات القضية على الفور".
وأردف البيان: "بعد بضعة أسابيع، وفي يوم 14/4 في ساعات المساء، حيث تم تلقي بلاغاً في الشرطة حول سرقة مجوهرات من أحد المتاجر في مدينة القدس، حيث تم استدعاء افراد مركز شرطة ليف هابيرا إلى مكان الحادث. ومن ثم كشفت التحقيق في فحص ملابسات القضية أن أحد الزبائن الذي دخل المتجر كان مهتمًا بشراء مجوهرات متنوعة. وأثناء تواجده في المتجر، استغل "الزبون المشتبه" موقفا حيث اقترب فيه صاحب المتجر لإحضار قطعة مجوهرات ليقدمها له، فوصل إلى ما تحت زجاج طاولة العرض واستولى على 10 قطع ذهبية. وأساور ذات قيمة مالية كبيرة تقدر بعشرات آلاف الشواقل. وغادر المكان. وللمفاجأة، اشتبه صاحب المكان، الذي قام على الفور بإبلاغ الشرطة، وأثناء نشاط مسح وتفتيش، لم يتم العثور على المشتبه، وكما ذكرنا، تم فتح تحقيق".
وأضاف البيان "بعد حوالي شهرين، في 3 يونيو/حزيران، اشتكى صاحب محل المجوهرات في وسط القدس من أنه خلال شهر أبريل/نيسان، خلال ساعة الظهيرة، دخل المشتبه المتجر وأبدى اهتمامه بالمجوهرات الموجودة في المحل وبعد حوالي 20 دقيقة، غادر المشتبه ولكنه عاد مرة أخرى، وجلس وتحدث مع صاحب المحل بينما كان يخدم زبائن آخرين. وفي هذه الأثناء، استغل المشتبه فرصة السهو واستولى على سلسلة ذهبية مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها حوالي 8000 دولار. وبعد قيامة بجريمة غادر المشتبه المحل واختفت آثاره كما حدث في حالات سابقة. وعلى إثر ذلك، تم فتح تحقيق أيضًا وبذل الجهود لتحديد مكان المشتبه الذي لم تعرف هويته بعد".
وجاء في البيان: "في إطار التحقيق في القضايا وبعد تلقي بلاغ السرقة، تم الكشف عن حالة مماثلة حدثت في بداية الشهر في منطقة تل أبيب، في 6 يونيو، حيث دخل مشتبه به متجر، وأخذ صينية من الخواتم الفضية والذهبية بقيمة آلاف الشواقل وغادر المتجر. وبعد تقديم بلاغ حول ذلك في الشرطة، حيث تم الحصول على صور وفيديوهات من الكاميرا الأمنية للشركة، حيث تمكنت أجهزة التحقيق والاستخبارات في منطقة تل أبيب من الكشف عن هوية المشتبه به ومن ثم إحالة المعلومات عنه إلى مركز شرطة "ليف هابيرا" في القدس. وذلك في إطار التحقيق في القضايا التي حدث في القدس".
وتابع البيان: " على إثر ذلك، صدر أمر بتوقيف المشتبه من قبل المحكمة، حيث وصل محققو مركز شرطة ليف هابيرا إلى مكان إقامته في مدينة حولون، حيث تم إلقاء القيض عليه ومن ثم إحالته إلى التحقيق. تم تمديد توقيفه في المحكمة للإشتباه بتورطة بجرائم السرقة والتي تضمنت أربع حالات سرقة، هذا إلى جانب تقديم طلب من المحكمة بأمر استمرار توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدة".
واختتم البيان: "صرح اللواء ليئور بن شالوم، ضابط قسم التحقيقات، والاستخبارات في مركز شرطة ليف هابيرا في القدس وقال: "يبدو أن المشتبه إستغل غفلة أصحاب المحال التجارية أثناء وجوده في تلك المحلات، حيق قام في انتظار اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمة". السرقة حيق تسببت بأفعاله لأضرار مالية كبيرة للمحل التجاري، وليس من المستحيل أنه اختار إرتكاب معظم الحالات خارج منطقة سكنه وبعد أن إرتكب الجريمة على ما يبدو في وسط الدولة، شكرًا لكافة النشاطات الاستخبارية لشرطة منطقة تل أبيب، حيث تم الكشف عن هوية السارق المتسلسل، وتمكنت الشرطة من رصدة. وستواصل شرطة إسرائيل العمل على تحديد مكان المجرمين المتورطين في الجرائم الجنائية، وضد جرائم الممتلكات بشكل خاص، وإلقاء القبض على المشتبهين المتورطين، من خلال استنفاد الجهود. والإمكانات والوسائل المتاحة للشرطة، وذلك مع التعاون بين كافة المناطق في الشرطة، بهدف واحد - الحفاظ على سلامة ورفاهية وممتلكات الجمهور مع تقديم المتورطين في ذلك إلى العدالة". إلى هنا نص البيان