بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
افراد شرطة لواء القدس يلقون القبض على أربعة مشتبهين من سكان مخيم شعفاط قاموا باستغلال وضع شابة تبلغ من العمر (16) عام من ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث إرتكبوا جرائم جنسية خطيرة من بينها الاغتصاب، حيث انتهى الشرطة التحقيق في فحص ملابسات القضية قبل عدة أيام، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد المشتبهين في الايام المقبلة.
تلقي مركز الطورئ للشرطة بلاغاً قبل نحو أسبوعين، حول للإشتباه بإرتكاب جرائم جنسية خطيرة ضد شابة (16 عام) من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بدأ افراد مركز شرطة النبي يعقوب بالتحقيق في فحص ملابسات القضية.
تمكن افراد مركز شرطة النبي يعقوب من التعقب خلف المشتبهين الأربعة بسرعة وهم (3 قاصرين وشخص بالغ في العشرينيات من عمره، من سكان مخيم شعفاط) للإشتباه بقيامهم بارتكبوا جرائم جنسية خطيرة ضد شابة في منزلها شمالي القدس.
كشف التحقيق في القضية أنه بعد التعارف المسبق بين الشابة وأحد المشتبهين، حيث صل المشتبه إلى منزلها برفقة المشتبهين الثلاثة الآخرين، حيث ارتكبوا جرائم جنسية خطيرة بما في ذلك الاغتصاب دون موافقتها.
تم إلقاء القبض على المشتبهين الأربعة بتورطهم بالفعال حيث تمت احالتهم الى التحقيق في مركز شرطة النبي يعقوب، ومن ثم تمديد توقيفهم في المحكمة من حين لآخر.
مع إنتهاء التحقيق وجمع الأدلة والبينات ضد ثلاثة المشتبهين، حيث تم اليوم تقديم تصريح مدعٍ ضدهم ومن ثم تمديد توقيفهم في المحكمة حتى يوم 8.5.24, ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضد مشتبه آخر الذي شاهد ارتكاب الجريمة.
صرح الرقيب ليهي بيبي من قسم التحقيقات: "هذه حالة مروعة لم أواجهها منذ فترة طويلة. جرائم جنسية خطيرة مستغلة وضع فتاة صغيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبمجرد تلقينا البلاغ، بدأنا بالتحقيق السريع، حيق تمكنا من تحديد مكان المشتبهين وفهمنا على الفور خطورة القضية عندما تمكنا من إنهاء التحقيق في غضون أسبوعين وتقديم المشتبهين إلى العدالة. سيواصل افراد مركز محطة النبي يعقوب وشرطة إسرائيل بشكل عام إجراء تحقيق شامل وحساس في أي شبهة بإرتكاب الجرائم الجنسية، وخاصة الجرائم المرتكبة، بهدف الوصول الى الحقيقة وتقديم مرتكبي الجرائم الجنسية إلى العدالة أينما كانوا."