الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: خلال الأيام المقبلة حجم المساعدات التي تُنقل إلى غزة سوف يستمر في الازدياد ليبلغ مستويات أعلى حتى
فيما يلي نص التصريح:
على مدار الأسابيع القليلة الماضية، حجم المساعدات الإنسانية التي تُنقل إلى غزة قد زاد بشكل كبير. خلال الأيام المقبلة حجم المساعدات التي تُنقل إلى غزة سوف يستمر في الازدياد ليبلغ مستويات أعلى حتى. الغذاء؛ المياه؛ اللوازم الطبية؛ المعدات المخصصة لمآوي النازحين
والمساعدات الأخرى: المزيد منها وبكميات أكبر من ذي قبل ستُنقل إلى غزة.
تأتي هذه الزيادة في المساعدات نتيجة للجهود المتزايدة. ومن بينها: فتح ميناء أشدود الإسرائيلي؛ معبر جديد تم فتحه إلى شمال قطاع غزة؛ زيادة كمية المساعدات القادمة من الأردن — عبر إسرائيل — والتي تدخل إلى غزة عن طريق معبر كيرم شالوم للمساعدات الإنسانية.
كما وسهلنا افتتاح عشرات المخابز في شمال وجنوب قطاع غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
جنبا إلى جنب مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي —
نحن نعمل على إنشاء رصيف بحري مؤقت، يُعرف باسم JLOTS - وهو اختصار معناه: "الخدمات اللوجستية المشتركة فوق الشاطئ". هذا الرصيف المؤقت سيوفر نظام توزيع من السفينة إلى الشاطئ وسيؤدي ذلك إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في إطار الجهود المبذولة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كما ونعمل على توسيع المناطق الإنسانية المحددة في غزة، حيث ستصل المساعدات إليها وعلى تسهيل جهود التوزيع مع منظمات الإغاثة الدولية، لزيادة الكفاءة.
إن إدخال المساعدات لأهل غزة هو أولوية قصوى — لأن حربنا ضد حماس، وليس ضد أهل غزة. نحن نسعى للمساعدة في التخفيف من معاناة المدنيين في غزة الناتجة
عن الحرب التي بدأتها حماس في الـ 7 من أكتوبر، عندما ذبحت واختطفت مواطنين إسرائيليين.
يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي وفقًا للقانون الدولي. نحن نبذل جهودًا كبيرة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الذين تختبئ حماس وراءهم - لأننا نعتبر معاناة المدنيين مأساة - بينما تعتبر حماس معاناة المدنيين استراتيجية لها.
لهذا السبب تختبئ حماس عمدًا بين المدنيين؛ ولهذا السبب تشن حماس الحرب من بين المدنيين؛ ولهذا السبب كانت حماس تسرق المساعدات المخصصة للمدنيين في غزة.
سنواصل ملاحقة حماس في كل مكان في غزة وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة رهائننا إلى بيوتهم. وسنواصل إنجاز مهمتنا المتمثلة في تحرير رهائننا من حماس وفي تحرير غزة من حماس.