تواصل شرطة إسرائيل نضالها الحازم ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، وكل ذلك في إطار في إطار نشاط تطبيق "الطريق الأخضر الآمن".
ووصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي ووزارة الأمن الوطني: بتوجيه من وزير الأمن القومي، عضو الكنيست إيتمار بن جفير، والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل نضالها الحازم بلا هوادة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، وكل ذلك في إطار نشاط تطبيق "الطريق الأخضر الآمن. ومنذ بداية النشاط، اقامت شرطة إسرائيل 227 نشاط "منيفا" تم فيها دمج أذرع تنفيذ القانون بين الشرطة وهيئات تنفيذ القانون الأخرى والوزارات الحكومية المختلفة المشاركة في النشاط. وعلى سبيل المثال، تم ضبط حوالي 300 مركبة، بما في ذلك المركبات الفاخرة، ويشتبه أن المركبات المضبوطة تم الحصول عليها نتيجة لعمل إجرامي".
وتابع البيان: "خلال عام 2023، ضبطت شرطة إسرائيل مبلغ متراكم 1.4 مليار شيكل لمصادرته مستقبلا، بزيادة قدرها %40 مقارنة بالعام السابق. وخلال النشاط، تم بالفعل 2,586 نشاط توقيف و 2,119 نشاط تفتيش كما وتم فك رموز 124 هدفًا باعتبارهم من كبار مرتكبي الجرائم وتوجيه لوائح الاتهام إليهم، وتم توقيف 101 من تلك الأهداف حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم وبالتالي عزلهم من المجتمع".
منذ بداية العام، قامت شرطة إسرائيل ب575 نشاط ضبط أسلحة ووسائل قتالية غير قانونية:
- 263 مسدس
- 94 بندقية
- 101 سلاح بدائي الصنع
- 226 تقليد للأسلحة
- 392 قنبلة يدوية
- 14 بندقية صيد
- 178 عبوة ناسفة
- 121 خلية ألعاب نارية
- 41,413 انواع مختلفة من الذخيرة.
العقيد شموئيل شرفيط من شعبة المخابرات قال: "إن مكافحة الجريمة والعنف في الشارع العربي هي هدف مركزي لشرطة إسرائيل ومن أجل تحقيقه فإننا نستثمر الكثير من الموارد ونجمع الأسلحة مع هيئات إنفاذ القانون الأخرى والوزارات الحكومية. تشير البيانات التي ننشرها اليوم إلى وجود نشاط حازم ومتشدد من جانب شرطة إسرائيل، والذي يشمل احتمال تهريب أسلحة من حدود البلاد، واحتمال جرائم قتل مخطط لها، ومصادرة العديد من الأسلحة غير القانونية، وتوقيف أهداف إجرامية، ومكافحة الجرائم الاقتصادية بلا هوادة". حسب البيان