باخرة الرقابة على حماية البيئة البحرية وعلاج حوادث تلوث البحر "البيئة 4" التابعة للوزارة لحماية البيئة تبدأ النشاط العملي.

عرضت الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية في الوزارة لحماية البيئة يوم 27.7.2022 سفينة الرقابة البحرية "سفيفه 4" (البيئة 4) التي أنضمت إلى نظام الإشراف وحماية البيئة البحرية في الوزارة من أجل زيادة قوة السيطرة على حوادث تلوث البحر وإجراء الرقابة الاعتيادية في البحر وفي الموانئ البحرية. في البحر والموانئ.

شلومي أمسلم

تم إطلاق السفينة في احتفال رسمي في مرسى صيد السمك شافيت في حيفا بحضور الوزيرة لحماية البيئة تمار زاندبرغ ونائب االمديرة التنفيذية لشؤون الرقابة وفرض القانون السيد إسحاق بن دفيد ومدير الوحدة القطرية للحماية البيئة البحرية السيد راني عمير ومسؤولين مهنيين في الوزارة بمشاركة مدير مرسى شافيت لصيد الاسماك في حيفا روني زيسو وإدارة صندوق منع التلوث البحري.

تعمل الوحدة الوطنية لحماية البيئة البحرية التابعة للوزارة بشكل روتيني وفي حالات الطوارئ على طول ساحل إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط وطول ساحل إيلات والبحر الميت.
وتتمثل أهداف الوحدة في منع تلوث البحر من مصادر برية ومن السفن والناقلات ومن مرافق في الموانئ والمحطات البحرية النهائية. الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية تقوم بالاستعداد للتعامل مع حوادث تلوثالبحر بالنفط وإدارة الحوادث من هذا النوع. ولهذه الغاية يستخدم مراقبو الوحدة السفن على طول الساحل الإسرائيلي بالتعاون مع البحرية الإسرائيلية والدول المجاورة.
تمّ شراء السفينة البيئة 4 بأموال الصندوق لمنع تلويث البحر مع دعم البحرية ووزارة الأمن.
تتميز السفينة بالإمكانية للوصول إلى موقع الحادث بسرعة والعمل في البحر بين الأمواج التي قد ترتفع إلى 3 أمتار والأجهزة ووسائل الاتّصال لإدارة القوات في البحر خلال أعمال الرقابة الاعتيادية وخلال وقوع حادث التلويث في البحر. فتزيد ميزات هذه السفينة من إمكانيات الوزارة لحماية البيئة للتصدي لمختلف المهام والتحديات وحماية البحر والشواطئ بأفضل طريقة.

الوزيرة لحماية البيئة تمار زاندبرغ

قمنا اليوم بتدشين الباخرة الجديدة التابعة للوزارة لحماية البيئة والتي ستمنح الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية قوة زائدة. تنعم دولة إسرائيل بالبحار والشواطئ التي يجب حمايتها وحماية القيَم الطبيعية الفريدة من نوعها الموجودة فيها. وحيث أن في الواقع يتم استخدام الوقود الأحفوري ونقله في البحر وفي الموانئي ليس حادث تلويث البحر بالزيوت إلا مسألة وقت فيجب أن نكون مستعدين لأي سيناريو.

مدير الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية رني عمير

لقد استنتجنا الدروس من حادث تلويث البحر والشواطئ بالقطران في شهر شباط 2021 فتمنحنا السفينة الجديدة الوسائل الإضافية للتصدي لحوادث تلويث البحر بالزيوت. وتنضم الباخرة البيئة 4 إلى نظام الرقابة والقيادة الذي قمنا بإنشاءه من أجل حماية البحر والشواطئ. ونستمر ببذل هذه الجهود في الظروف الاعتيادية مثلها مثل وقت الطوارئ.

الامتحان الأولي للباخرة البيئة 4

وقد انضمت الباخرة قبل تدشينها في 19.7.2022 إلى التمرين البحري في منطقة ميناء خليج حيفا حيث تحوّل التمرين إلى حادث حقيقي حين تسربت الزيوت من سفينة كانت ترسو في ميناء خليج حيفا.