توعد وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لابيد، الجمعة، "تدفيع الثمن" لمن يشكل خطرًا على استقرار واستمرارية الحكومة من داخلها، على حد تعبيره.
وقال لابيد "سأحارب من أجل بقاء هذه الحكومة".
يأتي ذلك في ظل التصدعات والصراعات الناشبة بين مركبات وأطراف الائتلاف الحكومي.
واتخذت الحكومة مؤخرًا اجراءات عقابية صارمة ضد النائبين غيداء ريناوي زعبي ومازن غنايم عقب تصويتهما ضدالقانون الذي تقدم به الائتلاف لإحلال القانون الاسرائيلي الجنائي على الضفة وتمديد سريان ما يعرف بـ "أنظمة الطوارئ".
ومن ضمن الاجراءات العقابية، جُمدت ميزانيات هائلة كانت تشق طريقها لمشافي الناصرة والتي وعد بها لابيد لغيداء زعبي لقاء عودتها للإئتلاف في حينه. كما جمدت الحكومة ميزانية دعم رُصدت لقرية جسر الزرقاء.
ويشهد الائتلاف الحكومي الهش الى صراعات داخلية تضعه أمام مصير مجهول بشأن مستقبله السياسي.
ويفيد محللون أن لابيد يريد لهذه الحكومة في حال تحتم سقوطها أن تسقط على يد المركبات اليمينية فيها لنيل رئاسة حكومة تصريف اعمال بدلا من بينيت وفقا للإتفاق القاضي بذلك، بحيث اذ سقطت على يد مركبات المركز - يسار يبقى بينيت رئيسًا لها.