أقامت مؤسسة تنوير، يوم أمس الجمعة، بيت عزاء للصحفية شرين أبو عاقلة التي استشهدت خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين على يد الجيش الاسرائيلي.

وشارك في بيت العزاء الذي افتتح في مقر مؤسسة تنوير الواقع في حي الألمانية في مدينة حيفا عدد كبير من المتضامنين والنشطاء والادباء والشعراءـ حيث عبروا عن غضبهم على اغتيال شرين أبو عاقلة.

وقالت سهاد كبها مديرة مؤسسة تنوير "ان افتتاح بيت العزاء في مؤسسة تنوير بمثابة خطوة رمزية بسيطة من قبل مؤسسة تنوير وهو عبارة عن عرفان وتقدير لشرين ولمسيرتها المهنية والوطنية".

وقالت كبها ان "اعدام شرين شكل نقطة مفصلية ومرحلة جديدة حاسمة في كفاح الشعب الفلسطيني. كما تحدثت عن ضرورة محاسبة المسؤولين عن عملية الاغتيال".

كما تحدث النائب السابق محمد معاري عن أثر اغتيال شرين على الحراك السياسي.

اما الكاتب والناشط إبراهيم أبو الهيجا الذي تم توكيله بالحديث في بيت العزاء باسم قرية الرويس المهجرة وباسم بلدية طمرة، قال انه سوف يطلق اسم شرين أبو عاقلة على الشارع الرئيسي في قرية الرويس المهجرة، كما على احدى الساحات في القرية التي داست عليها شرين خلال تواجدها على ارض الرويس المهجرة اثناء أداء تقرير عن القرية لقناة الجزيرة.

والقى قصائد رثاء شرين أبو عقيلة الشاعر الدكتور اسامه مصاروة، اما الشاعر عبد حوراني فقدم قصيدة رثاء مغناة من الحان موسى إبراهيم وكلماته، كما القى قصائد انابة عن الشعراء الاتية اسمائهم: الدكتورة عدله جرادات، شريف شرقيه، هيثم محمد النسور، هادي زاهر، حاتم جوعيه، محمد الماجد، كامل النورسي، محمود مرعي، أبو علي صبيح.

وأُختتمت الأمسية بمعزوفة موطني من قبل الملحن الفنان موسى إبراهيم.