بعد قرار رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش، إغلاق مركز منتدى التعايش السلمي في المدينة، نظم المنتدى إفطارا مشتركا للعرب واليهود في قرية الزرنوق، وذلك للمرة الأولى في قرية مسلوبة الإعتراف.

وقد شارك في الإفطار العشرات في بيت الضيافة بمنزل الناشط محمد أبو قويدر، حيث تبادلوا التبريكات بشهر رمضان الفضيل وعيد الفصح اليهودي، وأكدوا على أن العيش سوية في الجنوب، هو مصلحة لكافة أبناء النقب من العرب واليهود، رغم التحريض الأرعن والمستمر من قبل اليمين المتطرف.

وكان من بين المتحدثين أمير أبو قويدر، الناشط الجماهيري، ورئيسة المنتدى حايه نواح التي تحدثت عن نشاط المنتدى بالرغم من إغلاق المركز في مدينة بئر السبع، والبروفيسور اورن يفتحئيل الذي اكد أهمية الاعتراف بالقرى العربية-البدوية، وهدى أبو عبيد، والقيادي الجماهيري سلطان أبو عبيد، وابن العراقيب عزيز صياح أبو مديغم الذي تحدث عن هدم العراقيب للمرة الـ200 على التوالي الاسبوع الماضي.

وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية الزرنوق، جبر أبو قويدر، في حديث لمراسل "كل العرب"، إن هناك أهمية كبيرة في الشراكة العربية اليهودية بهدف نيل الحقوق، علما أن القرية التي يسكنها نحو 5000 نسمة ينقصها كافة مقومات الحياة. 

بقي أن نشير إلى أن المنتدى سيحول تقليد الإفطار السنوي الذي نظمه في مدينة بئر السبع في السنوات الماضية، إلى إفطار مشترك في إحدى القرى مسلوبة الإعتراف، على أمل الإعتراف بها.