علم مراسل موقع "كل العرب" أنه تم بعد ظهر اليوم، الجمعة، إطلاق سراح أكرم غالب أبو القيعان (30 عاما)، شقيق منفذ عملية بئر السبع محمد ابو القيعان، وذلك دون قيد أو شرط.

واكدت عائلة المعتقل أن محامي الدفاع تواصل معها وأكد إطلاق سراحه.

وَقال المحامي نبيل الزيناتي، الذي ترافع عن أكرم أبو القيعان عن طريق مكتب المرافعة العامة في لواء الجنوب: "اليوم تم إخلاء سبيل المعتقل أكرم بدون أي شروط وذلك بعد أن كان قد اعتقل على يد أجهزة المخابرات (الشاباك) بعد أن نفذ أخوه العملية في بئر السبع. اتضح أن لا علاقة له بالعملية بأي شكل كان".

المحامي نبيل الزيتاني

وتابع قائلا: "في الأمس قدم مكتب المرافعة العامة استئنافا للمحكمة المركزية في بئر السبع وبالرغم من رفض الالتماس، لكن القاضي ارئيل فاغو، نائب رئيسة المحكمة المركزية في بئر السبع، كان قد علق بقراره على وزن الشبهات الموجهة للمشتبه وكما يبدو، بناءا على هذه التعليقات والأمور التي قالها القاضي فاغو توصل جهاز الشاباك إلى نتيجة بأن المشتبه لا علاقة له بالعملية وقرر جهاز الشاباك اخلاء سبيله".

العائلة أكدت ان لا علاقة للأخوين بالعملية

وكانت محكمة الصلح في مدينة أشكلون، مددت امس الأول الأربعاء، اعتقال شقيقي منفذ عملية الطعن والدهس في بئر السبع، محمد غالب أبو القيعان (34 عاما)، من بلدة حورة بالنقب، لمدة 7 و-9 أيام على ذمة التحقيقات. واستأنف عز الدين أبو القيعان، الذي تم تمديد اعتقاله لمدة 9 أيام على القرار إلى المحكمة المركزية بمدينة بئر السبع الا انها رفضت الإستئناف. وينكر الشقيقان الشبهات الموجهة إليهما.

وزعمت الشرطة أن الشقيقين "شاهداه يغادر المنزل في طريقه لتنفيذ العملية وبحوزته سكين"، فيما أكد مصدر في عائلة أبو القيعان لمراسل "كل العرب"، أنّ "ادعاءات الشرطة كاذبة، واعتقالهما جاء كعمل انتقامي ضد الأسرة".

ووُجهت شبهات "تزويد شقيقهما بسكين طعن بها ثلاثة إسرائيليين، بعد أن دهس آخر وعدم منع عملية إرهابية"، وفق البيان الذي عممته الشرطة التي أعلنت أنه يتم التحقيق معهما في جهاز الأمن العام "الشاباك".

وأسفرت العملية، يوم الثلاثاء، عن مقتل سيدتين طعنا (43 عاما و-49 عاما) ورجلان (46 و-67) الأول قتل دهسا والثاني طعنا، في حين أصيبت سيدتان بجراح بين متوسطة وخطيرة ونقلتا لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

محمد أبو القيعان - منفذ العملية

وأعلن مساء الأربعاء أن البراميديك إبراهيم الأعسم، من تل السبع، أنقذ حياة إحدى السيدتين اللتين أصيبتا بجراح بين متوسطة وخطيرة.

تخصيص حصتين للعملية في مدارس حورة

وكان تلاميذ مدارس بلدة حورة قاموا بفعاليات ونشاطات عبروا من خلالها عن احساسهم بعد عملية بئر السبع التي قام بها ابن البلدة. 

ورسم المئات من التلاميذ صورا حول التعايش والسلام والأمن.

في الصور: تلاميذ مدرسة الزهراء الابتدائية