أعلن رسميًا اليوم الأربعاء أنّه بدءًا من الشهر المقبل سيتمّ تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار بن غوريون الدولي إلى شرم الشيخ.  ويُتوقع بدء تسيير هذه الرحلات الجوية  خلال أيام "حول هموعيد" من عيد الفصح اليهودي (أيام وسط العيد)

وأشارت مصادر سياسية اسرائيلية الى أنّ "هذا الاتفاق مع مصر هو بداية جديدة وخطوة لتعزيز العلاقات بين البلدين"، كما ورد. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنها خطوة أخرى في تدفئة معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية".

مطار شرم الشيخ الدولي

جاء في بيان صادر عن   صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي  للإعلام العربي، حول الاتفاقية ما يلي:"اتفقت إسرائيل ومصر اليوم (ألأربعاء)، الموافق 16 مارس 2022، على توسيع الرحلات الجوية المباشرة التي يتم تسييرها بين إسرائيل ومصر، والتي سيتم في إطارها تدشين خط جديد سينطلق من مطار بن غوريون الدولي باتجاه مدينة شرم الشيخ.

وتم البحث في هذا الموضوع خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والذي عُقد في مدينة شرم الشيخ، في شهر سبتمبر الماضي. وعلى مدار الأيام الأخيرة تم إعداد الترتيب بين الدولتين، والذي تم التوصل إلى اتفاق بشأنه يوم أمس في مصر من قبل وفد إسرائيلي بقيادة جهاز الأمن العام."

وزاد البيان:"هذا وتم التوصل إلى الاتفاق المذكور بعد استكمال عمل إداري قاده جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع هيئة الأمن القومي وغيرها من الجهات مع الحكومة المصرية، بهدف إعداد مسار حراسة سيسمح بتشغيل الخط.

وبمقتضى ذلك، سيتم تدشين قريبًا الخط الذي سيتجه من مطار بن غوريون الدولي إلى مدينة شرم الشيخ حيث يُتوقع بدء تسيير الرحلات الجوية من خلال هذا الخط في الشهر المقبل، خلال أيام "حول هموعيد" من عيد الفصح اليهودي (أيام وسط العيد).

وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "إنها خطوة أخرى في تدفئة معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية. حيث تتوسع رقعة التعاون القائم بين الدولتين في العديد من المجالات، مما يصب في مصلحة كلا الشعبين ويساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة. إذ تنفتح إسرائيل على دول المنطقة باستمرار، ويستند هذا الاعتراف الذي يعود لسنين طويلة إلى السلام القائم بين إسرائيل ومصر. لذا، يتعين على كلا الطرفين الاستثمار في تعزيز هذه العلاقة، وهو ما نفعله. أشكر جهاز الأمن العام الذي قاد عملية إعداد مسار الحراسة الذي سيسمح بتشغيل هذا الخط". "، الى هنا نصّ البيان.