عشية اليوم العالمي للمرأة، تمّ منح جائزة فارسة مركز بيرس للسلام والابتكار لعام 2022 للأستاذة الدكتورة سراب أبو ربيعة-قويدر، نائبة رئيس جامعة بن غوريون في النقب للتنوع والشمول، وباحثة كبيرة في قسم التربية.

البروفيسور سراب أبو ربيعة-قويدر   - تصوير| צילום: אלעד מלכה

وتُمنح جائزة الفرسان من مركز بيرس للسلام والابتكار سنويًا للنساء الرائدات في مجالهن، حيث تم اتخاذ قرار اختيار البروفيسور سراب "بفضل أنشطتها الرائدة والملهمة في مجال المسؤولية الاجتماعية وكونها نموذجًا يحتذى به للنساء الأخريات وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي"، كما جاء في بيان صادر عن مركز بيرس للسلام والابتكار.

وتعتبر أ.د سراب أبو ربيعة-قويدر، وهي أول بروفيسورة عربية-بدوية في النقب، من الباحثين الرائدين في دراسة المرأة والجندرية في المجتمع العربي في البلاد، وكانت أول من بحثت الخطاب النسوي في المجتمع البدوي ومنحت الفرصة لبحث نساء بدويات من النقب لم تُسمع أصواتهن منذ عقود. ويعكس بحثها إلى حد كبير التزامها تجاه السكان، وبالتالي فهي أيضًا بمثابة نموذج يحتذى به للنساء الأخريات.

منذ بداية مسيرتها الأكاديمية، تعاملت سراب مع قضايا قريبة من قلبها، وكجزء من دراستها للحصول على درجة الماجستير في جامعة بن غوريون، كتبت بحثا حول معدل تسرب الطالبات البدويات من النظام التعليمي، وتم نشر البحث كورقة موقف واستندت إليها جمعيات حقوقية في الالتماسات للمحاكم في هذه القضية. وسراب هي ابنة الطبيب العربي-البدوي الأول في النقب، د. يونس أبو ربيعة، وهي أول بدوية في البلاد تنال لقب الأستاذية.