تسود حالة من الإستنكار في مدينة الطيبة، بعد جريمة مقتل منذر البحري في الخمسينات من عمره، الذي توفي يوم أمس متاثراً بجراحه البالغة التي اصيب بها بعد ان انفجرت سيارته قرب بيته قبل أسبوعين.
ويذكر أنّ الضحية متزوج ولديه خمسة ابناء، وكان من الساعيين لعمل الخير والإصلاح.
قريب العائلة قال: "لقد فقدنا إنسانًا مستقيمًا ومعروفًا بإخلاقه وسيرته الحسنة، حيث قتل بدم بارد. الضحية كان يسعى في عمل الخير وكان يشارك في الصلح والإصلاح، وبكل اسف قتلوه بدون أي ذنب".
وأضاف: "لا أعلم ماذا يريدون، فقظ أصيب قبل ذلك أقرباء آخرين من العائلة واليوم أصبحوا يعانون من إعاقات، ولا نعلم على من سيكون الدور، وللأسف الشرطة لا تقوم بواجبها، بل تستهتر بحوادث العنف والإجرام وتبقى مكتوفة الأيدي".
اخرون قالوا: "نحن نشهد بأنّ الضحية من خيرة سكان الطيبة، وعلاقته طيبة مع الجميع، وكل من كان يقصده باي مساعدة كان لم يتردد. الطيبة خسرت انسان مسالم وصاحب مواقف مشرفة، لكن الإجرام في هذه الأيام يمكن ان يمس بكل شخص، لدرجة ان الجرائم تحصل دون ان نعلم ما هي".
شاهدوا أيضًا:
توثيق مُرعب لحادث إنفجار المركبة في الطيبة.. شاهدوا
إصابة خطيرة جراء إنفجار مركبة في مدينة الطيبة