أزمة حقيقية تعصف في الحكومة الإسرائيلية أدّت الى إلغاء جلسة تصويت للهيئة العامّة للكنيست اليوم الأربعاء، ويأتي ذلك في أعقاب اعلان وزير الأمن وزعيم حزب "كاحول لافان" ، بيني غانتس، عن عدم مشاركة حزبه بالتصويت في الكنيست بسبب "خروقات في الاتفاقيات الائتلافية"، على حدّ تعبيره.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، أنّ "هنالك مشكلة تواجهها الحكومة وسنقوم بحلها ".
نفتالي بينيت - رويترز
وكان قد أعلن وزير الأمن غانتس ظهر اليوم (الإثنين) ، أن حزبه لن يشارك في جلسة تصويت حول مناقشة تشريعات الحكومة والتي اعتر أنها "خرق وشيك لأمن الدولة كما أنّ هنالك خرق لالتزامات التحالف على مدى شهور سابقة".
جاء هذا الإعلان بعد أن رفعت القائمة العربية الموحدة مقاطعتها للتصويت ، والتي كان من المفترض أن تسمح للائتلاف بالفوز بأغلبية في الكنيست.
وكان قد عقد وزير الامن اجتماعًا عاجلًا مع رئيس الحكومة بهدف حل الخلاف إلا أنّ الجلسة "انفجرت" وأنتهت دون التوصل لأي اتفاق.
وعقّب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، على الأزمة بالقول:"هذه الحكومة تقوم بأشياء ممتازة لمواطني إسرائيل ، في الاقتصاد والأمن .. هناك مشكلة وسنقوم بحلها كما قمنا بحل المشاكل السابقة"، على حدّ تعبيره.
وعلى صعيد متّصل، استغل حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، هذه الأزمة مشيرًا الى أنّ :"حكومة بينيت تنهار.. هذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي يؤجل فيه الائتلاف التصويت على جميع مشاريع القوانين لأنّ الائتلاف يفشل ويخسر في جلسات التصويت، سوف يسقطون أسرع بكثير مما يعتقدون"، بحسب تعليق الليكود.
بيني غانتس