أحيت الجماهير الجولانية اليوم الاثنين الذكرى الأربعين والإضراب الوطني الرافض لضم الجولان لاسرائيل والذي نفذه أهالي الجولان احتجاجاً على قانون ضم الجولان الذي سنّه الكنيست الإسرائيلي في 14 كانون أول من العام 1981 والذي اعتبر مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967 جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل.

وتجمهر المئات من مشايخ الجولان وشخصيات دينية ووطنية أمام النصب التذكاري في قرية بقعاتا وهناك رفعت الأعلام السورية اافة الى صور الرئيس السوري بشار الأسد.

بعدها توجه الحضور الى قرية مجدل شمس هناك تجمهروا أمام بيت الشعب والنصب التذكاري رافعين أصواتهم ومنددين بضم الجولان للسيادة الاسرائيلية قبل 40 عامًا.

وتوجّه الحضور الى السياج الفاصل المحاذي لتل التينة بالجهة السورية هناك تجمهر العشرات ايضاً بالجانب السوري لاحياء هذه الذكرى المؤلمة، كما قال الحضور.

وتحدث خلال مراسم إحياء هذه الذكرى الوطنية عدد من الشخصيات الدينية والوطنية في الجولان منهم الأسير المحرر صدقي الوقت عميد الأسرى الجولانيين الذي قال:"اليوم وبعد 40 على على انتفاضة الأهالي في الجولان العربي السوري نحن نؤكد اننا أكثر تصميما من أي وقت كان على مواجهة هذا المحتل وعلى رفض كل مشاريع هذا الاحتلال والتأكيد على أن الجولان عربي سوري فنحن بتصميم أشد من السابق ولن يهدأ لنا بال الا بزوال هذا المحتل وعودة الجولان الى الوطن الام سوريا".