صادقت الكنيست، مساء الاثنين، بالقراءة الأولى على مشروع قانون تجنيد الحريدم بتأييد 51 عضوًا بينهم نواب القائمة الموحدة ومعارضة 48.
ويذكر أن النائب غيداء زعبي صوتت لصالحه بعد تصويتها ضد القانون سابقًا، والذي أسقط على يدها قبل نحو أسبوعين، سرعان ما تراجعت عن موقفها ليمر هذه المرة بتأيديها.
وكانت قد صرحت زعبي عند معارضتها القانون لأول مرة أن تصويتها جاء كخطوة احتجاجية على سلوك وزارتي الامن الداخلي والإسكان، بالإضافة الى الشرطة والككال بإستهداف عرب النقب، وعلى تجند الحكومة في دعم قانون منع لم الشمل والذي اعتبرته حينها تعديًا للخطوط الحمراء.
وكان قد وصل حينها عن غيداء ريناوي زعبي: "في الأسبوع الماضي تجاوز الائتلاف الحكومي كل الخطوط الحمراء، إن سلوك وزارتي الأمن الداخلي والإسكان بالاضافة للشرطة والصندوق القومي اليهودي קקל في النقب ضد المواطنين العرب البدو كان وصمة عار لسياسة عنيفة وهمجية.
وكانت قد صرحت انذاك زعبي: "لا أستطيع تخطي هذه الخطوط الحمراء، وبالتالي في خطوة احتجاجية، صوتت اليوم مع ضميري ومع المجتمع العربي وضد مشاريع القوانين التي أرادت الحكومة الترويج لها، قانون التجنيد وقانون الخدمة الوطنية. هذا الائتلاف وعد بالتغيير ايضا تجاه المجتمع العربي لكن للأسف هذه القوانين تثبت العكس. مصلحة ابناء شعبي فوق كل اعتبار وسوف اكمل رسالتي بالرغم من كل الصعاب"، بحسب ما جاء على لسانها في وقت سابق.