أثناء إحباط عمليات تهريب مخدرات من قبل الجيش الإسرائيلي والقوات الخاصة التابعة لحرس الحدود، وذلك على الحدود المصرية، أصيب اثنان من عناصر حرس الحدود - من وحدة المستعربين - بجروح طفيفة، نقلا على إثرها لتلقي العلاج بمستشفى سوروكا بئر السبع.

ووقعت خلال الليل قرابة تسع عمليات تهريب مخدرات عبر الحدود المصرية، شملت إطلاق نار كثيف من مدفع رشاش لفرق التهريب المصرية، باتجاه الأراضي الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة عزوز القريبة من منطقة جبل فران.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن جنود الجيش الإسرائيلي حددوا نقاط إطلاق النار وأطلقوا النار على مصادر إطلاق النار من أجل إحباط التهريب. وأثناء اطلاق النار الكثيف بين الجانبين، كان هناك وجود لعناصر من "المستعربين" في جيب مدني كان معد لملاحقة المهربين فيما إذا استطاعوا الفرار من القوات العسكرية، حيث حاول أحدهم وضع الضوء الأزرق على سقف الجيب، فأصيب بعيار في يده، ثم ما لبث أن أصيب صديقه أثناء صراخه للقوة العسكرية بالتوقف عن إطلاق النار.
ووفقا للبيان العسكري، أحبطت القوات التهريب وضبطت حوالي 400 كيلوغرام من المخدرات تقدر قيمتها بنحو 8 مليون شيكل. وتابع البيان العسكري، أنّه "نتيجة لخطأ في تحديد الهوية، أصيب اثنان من مقاتلي حرس الحدود بجروح طفيفة برصاص قوات الجيش الإسرائيلي".
وشرع الجيش بالتحقيق في ملابسات إصابة عنصرين أمنيين إسرائيليين أثناء عمليات إحباط تهريب المخدرات.