افادت مصادر اعلامية امريكية، انه بعد عشر ساعات انتهت دراما احتجاز الرهائن في كنيس "بيت يسرائيل" بمدينة كوليويل بولاية تكساس الامريكية . وتم تحرير الرهائن الاربعة سالمين معافين بعد عملية لقوات مكافحة الارهاب الامريكية .
وقالت المصادر ان المختطف قد قتل، ولم يعرف بعد ما اذا كان ذلك قد تم بنيران القوة المقتحمة أم اقدم على الانتحار .
وكان المختطف قد طالب بالإفراج عن الباكستانية عافية صديقي، المحكومة عليها بالسجن في تكساس لمدة "ست وثمانين" عامًا بعد إدانتها بالشروع في قتل جنود أمريكيين في باكستان . وقد قال المختطف انه شقيقها ولكن عائلتها نفت ذلك .
ومن جهته شجب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عملية الاختطاف وكان قد دعا المختطف إلى اطلاق سراح الرهائن وتسليم نفسه . وأكد في بيان أصدره وقوفه الى جانب الجالية اليهودية .
كما استنكرت الجالية المسلمة في مدينة كوليويل الحادث وقالت ان هذه هي ليست طريقها .
ووجه الرئيس الامريكي جو بايدن تحية شكر لأفراد القوة الذين استولوا على المختطف في كنيس بيث اسرائيل في ولاية تكساس وأردوه قتيلا وحرروا الرهائن اليهود الاربعة . وفي بيان اصدره في ختام الدراما التي استمرت عشر ساعات اكد ان الولايات المتحدة ستقف ضد معاداة السامية وتزايد التطرف .
وميدانيا أعلنت شرطة العاصمة واشنطن زيادة الجولات في محيط الكنس عقب حادث الاحتجاز في تكساس .
ومن ناحيته رحب سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة ميخائيل هرتسوغ بتحرير الرهائن من كنيس "بيت يسرائيل" وقال ان هذا الحادث المفزع يذكرنا بان معاداة السامية قائمة دائما . وأوضح ان مواطنين يهود لا يمكن ان يخشوا من اقامة صلواتهم داخل كنسهم