رغم قيود كورونا وانتشار متحور "أوميكرون"، عمّت احتفالات عيد الميلاد المجيد مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتزينت شوارع وأحياء المدينة بالأضواء والزينة المبهجة وخاصة ساحة المهد، وسط انتشار أمني خاصّ.

وأحيت المدينة قداس منتصف الليل في كنيسة المهد احتفاء بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وسط إجراءات فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19). وحدت الجائحة من مظاهر الاحتفالات، خاصة بعد قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول السياح الأجانب.

المراسم بدت باهتة بسبب القيود وتخللها حضور العشرات فقط من أهل المدينة وبلدات الخط الأخضر. وما يميز العيد هو شجرة الميلاد والزينة وإضاءة الكنيسة.

رئيس الأساقفة بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا ترأس القداس، بحضور مجموعة من رجال الدين، ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، وشخصيات رسمية أخرى.

وبيّنت أن عظة البطريرك بيتسابالا ستركز على حق الشعب الفلسطيني باسترداد حقوقه، وبالدعاء للبشرية جمعاء من أقدس كنائس العالم بأن تنتهي جائحة كورونا.

ويحتفل المسيحيون الذين يسيرون على التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد اليوم. ويقدر عدد مسيحيي القدس بـ15 ألفا، منهم نحو 6 آلاف يعيشون في البلدة القديمة، و6 آلاف آخرون خارجها، بينما يعيش 3 آلاف منهم خارج جدار الفصل العنصري.