تعيش مدينة الناصرة في الايام الاخيرة اجواء احتفالية مميزة، مع اقتراب عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث يزور البلدة عشرات الالاف يوميًا من اجل الاحتفال وعيش هذه الاجواء في مدينة البشارة.
"نحتفل بالميلاد وندعو لمحاربة العنف والعيش بسلام"
وفي حديث لكل العرب مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام قال:"من مدينة الناصرة مدينة البشارة نرسل أحر التهاني والتبريكات بمناسبة الاعياد المجيدة، منذ أكثر من اسبوع تحتفل المدينة بالاعياد، حيث قمنا باضاءة شجرتي الميلاد لدى طائفة اللاتين ولدى طائفة الروم، اضافة الى برنامج الاضواء الضخم في جبل القفزة، هذه هي الناصرة، ناصرة المحبة والسلام، لكن ما يقلقنا ظاهرة العنف في المجتمع العربي وحان الوقت ان نحتفل بالاعياد، وقبلها احتفلنا بالمولد النبوي الشريف".
علي سلام
وأضاف سلام:" ادعو الجميع لزيارة الناصرة للاستمتاع والاحتفال لان الناصرة للجميع، واهم شيء ان كل شخص يزور الناصرة يشعر أنها ابن الناصرة ، انا اريد أن ارى البسمة والفرحة على وجوه الجميع".
"كل شخص يبحث عن شاكلته !"
وتعقيبه على البيانات التي تصدر عن اعضاء الجبهة حول استقبال الاعياد والنفايات بشوارع المدينة قال:" كل شخص يتكلم عن ما يشعر به، وكل شخص يتكلم عن شاكلته!، انا ادعو جميع الصحافيين الوصول والتغطية في المدينة، لتوثيق اعمال الترميم وزرع الاشجار والزهور، هذا مرض لدى الجبهة واعضائها اسمه علي سلام".
"الجبهة كالأغراض القديمة على الرفوف"
اما حول اغلاق ابواب البلدية ايام الجمعة في نهاية كل شهر قال:" هذا حق لنا، نحن على اتفاق مع النقابة والعاملين، هذا مخجل ان يقوم 7 اعضاء بلدية بالحديث عن امور مثل هذه، أين هم في بعض الاحيان لا يحضرون للجلسات، وفي جلسات معينة نرى اثنان منهم فقط، ادعوهم ان يمثلوا الناس التي انتخبتهم أفضل من الكلام الفارغ ، انا اتندم انني ارد عليهم وعلى ادعاءاتهم، انا نسيت هذه الاشخاص منذ فترة، هؤلاء مثل الاغراض القديمة التي وضعت على الرفوف منذ زمن ".
"سأترشح مرة اخرى وافوز لأستمر في خدمة الناصرة واهلها"
وحول الشائعات حول عدم ترشحه لرئاسة البلدية مرة أخرى قال:" علي سلام سيترشح للبلدية وسيبقى رئيسًا في حال كانت صحته جيدة والحمدلله صحتي ممتازة وساستمر في خدمة البلد، ما فعلته في 8 سنوات لم يفعلوه في 40 عامًا".