يعيش أكثر من 700 مواطن في قرية دهمش مسلوبة الاعتراف، والواقعة بين اللد والرملة، ظروفًا معيشية صعبة جدًا، فإلى جانب تهديدهم الدائم بالتشريد والتهجير ومسلسل هدم المنازل المستمر، يأتي الشتاء ليصعّب الحياة على أهالي دهمش أكثر فتحاصرهم مياه الأمطار بسبب غرق الشوارع وحتى البيوت.
ويقول المواطن عرفات اسماعيل من قرية دهمش مسلوبة الاعتراف:"نحن محاصرون من الجهة الشمالية المتجهة لحي شنير ببسبب أكوام وحواجز الرمل التي اقامتها الشرطة، أمّا من الجنوب فنحن محاصرون بمياه الامطار والمستنقعات التي تمنعنا من الحركة".
وتابع:"سائقو حافلات رياض الاطفال والمدارس وذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون الدخول الى الحي، ويطالبوننا باخراج الطلاب مسافة 1 كم مشيا على الاقدام الى الشارع الرئيسي في ظل هذه الظروف الصعبة وأحوال الطقس العاصفة والماطرة".