يستمر الأهالي في الحارتين 7 و-8 في بلدة اللقية في الاضراب وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجا على عدم وجود معدات وأثاث وألعاب في رياض الأطفال والبساتين التي يدرس فيها نحو 300 طفل.
وقال منتصر الصانع، الناطق بلسان لجنة الآباء، "نحن أولياء أمور الأطفال في رياض الاطفال حارة 7 وحارة 8 كنا قد اعلنا عن اضراب مفتوح نتيجة تدني الاوضاع في رياض الاطفال وفقرها الى ابسط مقومات المؤسسة التربوية. اليوم نتمم اليوم الثامن للاضراب الذي أعلنا عنه، ومع هذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا التي قمنا بإيصالها للمسؤولين في المجلس سواء عن طريق الاعلام أو عن طريق الحوار والجلسة التي عقدناها مع رئيس المجلس والمسؤولين، حيث باءت كافة محاولاتنا بالفشل".
وتابع قائلا: "طلبنا من المجلس بشكل واضح بالتعهد الخطي بالقيام بترميم رياض الأطفال وتزويدها بجميع ما ينقصها، إلا ان المجلس المحلي لم يطرح أي حلول جدية وهذا اذ يعبر عن شيء فهو يعبر عن عدم قيام المجلس بواجبه تجاه أطفالنا. نحن من هنا نعلن استمرار الاضراب وتصعيد الخطوات حتى تلبى مطالبنا. حقوقنا وحقوق أطفالنا ليست مِنّة من أحد ولكن واجب يقدمه المجلس لأهالي البلدة".
وقال أحد أولياء الأمور، مروان الصانع: " أنا مع الاضراب، فمن غير المعقول أن يكون بستان قائم منذ أربع سنوات بدون ساحة ولا ألعاب، وجميع البساتين لها ميزانية من الدولة تصل للمجلس ومن حق كل طالب أن يأخذ حريته في الصف وفي الساحة. أنا شخصيا تحدثت مع رئيس المجلس قبل فترة، وأخبرني أن هناك مفتش يمر على بستان الأمل ولكن لم يتم ذلك".
وتابع قائلا: "أولادنا بحاجة إلى ساحة وألعاب وهذا غير متوفر في البساتين".
نائب رئيس مجلس اللقية، يوسف الصانع: "خرجنا لمناقصة لشراء معدات لرياض الأطفال، والفائز أعلن أن عددا من رياض الأطفال يجب أن يتم تعديل بعض الأرضيات للبساتين – وسيتم خلال ثلاثة أسابيع سنقوم بجولة في البساتين، وخلال الأسبوع القادم سيتم البدء بإحضار المعدات والأثاث اللازم. استمرار الاضراب ليس الحل فمنذ البداية قمنا بالتحرك سريعا من أجل الرد على توجهات الأهل، ولا ننسى أن أولادنا هم في النهاية سيخسرون نتيجة استمرار الاضراب. هناك ميزانيات لبناء بساتين ولكن بعض الأماكن العامة يوجد فيها معيقات وتمنعنا من بناء رياض أطفال حديثة وآمنة لكل أطفالنا".