دخلت بلدة حورة، مرة أخرى اليوم السبت، إلى الدائرة الحمراء وفق شارة الرامزور بعد تفشي فيروس الكورونا، ما أدى إلى الإعلان عن عودة التعليم عن بُعد.

وأعلن المجلس المحلي في رسالة له للأهل، إلا أنه "نظرًا لتحول بلدتنا إلى الدائرة الحمراء بسبب انتشار الوباء وارتفاع عدد الاصابات بفيروس الكورونا، نعلمكم بعودة التعلم عن بعد من الصف الثامن حتى الثاني عشر في مدارس حورة الاعدادية والثانوية يستثنى طلبة مبار وادقار".

أما بخصوص طلبة طبقة السوابع وطلبة الابتدائية ورياض الاطفال والبساتين والتربية الخاصة - فالتعليم كالمعتاد.

ونصح المجلس الأهالي بالذهاب إلى المركز الأخضر الموجود في القاعة الرياضية اليوم السبت لفحص تلاميذ المدارس والحصول على الشارة الخضراء واجراء الفحوصات والتطعيم بهدف العودة إلى الدائرة الخضراء والمحافظة على صحة الجميع".

ويشار إلى أنّ قرية أبو تلول في المجلس الإقليمي واحة الصحراء هي الوحيدة التي بقيت نهاية الأسبوع في الدائرة الحمراء.

ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ مدرسة ابتدائية في إحدى القرى مسلوبة الاعتراف دخلت هي الأخرى إلى الدائرة الحمراء، بعد أن تبيّن أن العشرات من التلاميذ أصيبوا أو دخلوا إلى الحجر الصحي.

واشتكى أحد الأهالي بأن "معلمة مدرسة طلبت من الأمهات بعدم توصيل الخبر لوزارة الصحة، لكي لا يتم تعطيل الدراسة، إلا أنّني أكدت لها أنها تعمل بصورة مناقضة لقانون صحة الجمهور، وهي بطريقتها هذه أدت إلى عشرات الإصابات في صفوف الأطفال".

وفي سياق متصل، تشهد بلدة حورة اقبالا على تلقي التطعيم في مركز الفحوصات القائم في القاعة الرياضية في البلدة.