* خبيرة في شؤون جنوب آسيا: "الأسلوب الذي إستخدم في الهجمات لا يشبه أسلوب "القاعدة" أو منظمة "عسكر طيبة""
قال خبراء عالميون في جنوب آسيا إن المنظمة التي تطلق على نفسها إسم "مجاهدي ديكان" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مومباي في الهند، ليست مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في حين قال مسؤولون هنود إن منفذي الهجمات قد يكونون جزءاً من مجموعة طلابية إسلامية جديدة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بروس هوفمان، البروفسور في جامعة جورج تاون في واشنطن ومؤلف كتاب "داخل الإرهاب"، قوله إن "من غير الواضح ما إذا كانت هذه المنظمة (مجاهدي ديكان) موجودة أم لا".
وأضاف أن إسم المجموعة قد يكون مستعاراً للتغطية على مجموعة أخرى أو إن الاسم استخدم فقط لهذه الهجمات.
هذا التحليل وجد صدى لدى خبير هندي رفض الكشف عن إسمه، وقال إن هذه المجموعة قد تكون مرتبطة بمنظمة هندية معروفة بإسم "مجاهدي الهند".
من ناحيتها، قالت كريستين فير، الخبيرة في شؤون جنوب آسيا في مؤسسة "راند" للأبحاث، إن الأسلوب الذي إستخدم في الهجمات لا يشبه أسلوب "القاعدة" أو منظمة "عسكر طيبة".
ورجّحت أن يكون إسلاميون هنود وراء الهجمات إنتقاماً لأعمال الشغب التي إندلعت في ولاية غوجارات قرب مومباي في عام 2002، وأدّت إلى مقتل ما بين ألف إلى ألفي شخص غالبيتهم من المسلمين.