شارك نحو 650 عنصرا من جنود حرس الحدود ومتطوعين، بالتعاون مع رجال شرطة لواء الجنوب، في حملة واسعة النطاق في المناطق القروية والضواحي في منطقة النقب، تمّ خلالها اعتقال 23 مشتبها بشبهة حيازة السلاح، وجرائم تتعلق بالزراعة، والمكوث في إسرائيل بدون تصاريح وضبط مخدرات وغيره.
وقد تمّ خلال الحملة استعمال طائرة مروحية شرطية ووحدة التراكتورونات ووحدة المستعربين الناشطة أساسا في مناطق السلطة الفلسطينية، حيث تمّ التعاون مع متطوعي "الحارس الجديد" وسلطة الطبيعة والحدائق وسلطة الآثار والككال وسلطة الضرائب ورجال أمن المستوطنات في المجالس الإقليمية في غلاف غزة.
وقام قائد شرطة حرس الحدود الميجر جنرال أمير كوهين، وقائد شرطة لواء الجنوب الميجر جنرال بيرتس عمار بزيارة عناصر الشرطة والمتطوعين بقيادة قائد شرطة الجنوب، تومر الدار.
وأكد كوهين أثناء زيارته بأن "الهدف هو الوصول إلى كل مخالف للقانون يمس بالمواطن، وسنستمر بالعمل بقوة مع قوات كبيرة للدفاع عن البيوت".
وتمّ خلال الحملة اعتقال 23 شخصا، فيما تمّ العثور في تل السبع على ذخيرة وأجزاء من الأسلحة و-20 قنبلة إضاءة، ومسدس غاز، بالإضافة إلى ضبط ثلاثة مشتبهين بالصيد غير القانوني، وكذلك مبلغ 80 ألف شيكل نقدي، ومزرعتين للمريخوانا في وادي السيال (تسئليم) فيها نحو 5300 شتلة مخدرات.
وقالت الشرطة إنّه خلال الحملة قام سائق مركبة بالاصطدام عنوة بدورية شرطة، حيث تمّ متابعة السيارة بواسطة الطائرة المروحية حتى دخولها إلى بئر هدّاج، ويتم متابعة التحقيق في القضية.