صادقت الهيئة العامة للكنيست، فجر الجمعة، على ميزانية إسرائيل للعام 2022 بأغلبية 59 صوتا ومعارضة 56 صوتا، بعد أن كانت قد صادقت أمس على قانون التسويات، وقبل ذلك على ميزانية الدولة للعام 2021، وعلى ضوء ذلك نشرت القائمة العربية الموحدة بيانًا لها جاء فيه ما يلي: " ماضون في طريقنا بثقة واقتدار الموحدة عنوان المستقبل والأمل. قبل قليل اعتمدنا ميزانية الدولة للعام 2022، وهكذا تدخل الخطط الخماسية الشاملة حيز التنفيذ. خطة مكافحة الجريمة، الخطة الاقتصادية "تقدّم"، وكذلك عدد من القرارات الحكومية التي سعينا إليها في القائمة الموحدة".

بإقرار الخطط الحكومية والميزانية الجديدة، نكون قد وضعنا الأرضية الصلبة لمرحلة التنفيذ والعمل الجاد الدؤوب لتحقيق مصالح مجتمعنا العربي.

مع بداية العام الحالي انتصرنا في معركة الانتخابات للكنيست، وأصبحنا بيضة القبان في الكنيست، رغم التشكيك والتضليل والمناكفات السياسية. فجزيل الشكر لكل من أعطانا صوته للقائمة العربية الموحدة، لنكون قوة سياسية عربية مستقلة واثقة وفاعلة ومبادرة.

بعد الانتخابات مباشرة انتصرنا من جديد عندما فرضنا نفسنا كلاعب سياسي عربي مشارك لأول مرة في الائتلاف، وبذلك تجاوزنا حالة الإقصاء والتهميش السياسي، وأحدثنا تغييرا في الحكومة والائتلاف، وأنهينا فترة حكم نتنياهو، رغم كل التشكيك والاستهزاء والاستخفاف بقدراتنا وفرصنا من قبل المشتركة وغيرها.

بعد تشكيل الائتلاف والحكومة مباشرة دخلنا مرحلة العمل على صياغة الخطط ورسم السياسات والقرارات لصالح مجتمعنا العربي.
كنا مبادرين وفاعلين وأصحاب الكلمة الأولى كممثلين منتخبين لمجتمعنا العربي, حتى اكتملت المرحلة بإقرار الخطط والبرامج الخماسية والميزانية العامة للعامين 2021 و 2022.

فجر هذا اليوم نبدأ المرحلة الرابعة في العمل والتنفيذ للبرامج والقرارات، ونواب القائمة العربية الموحدة سيكونون حاضرين وفاعلين ومبادرين ومتواصلين مع جميع الجهات والعناوين لضمان تحقيق مصالح مجتمعنا العربي وانجاز المكاسب وتوفير الحلول لمشاكله.

واختتم البيان: "أخيرًا نحتاج الآن في القائمة العربية الموحدة، إلى صياغة معالم هذه المرحلة الرابعة، ووضع استراتيجية محكمة لإدارة الحالة السياسية الجديدة، والاستجابة لتحديات ومخاطر وفرص المرحلة. ستبقى بوصلتنا واضحة في سعينا لتحقيق مصلحة وأمن وحقوق مجتمعنا العربي وتوفير حلول للمشاكل والأزمات التي يعاني منها. شكرا لزملائي النواب مازن غنايم، وليد طه، وإيمان خطيب ياسين، ورحم الله أخانا سعيد الخرومي الذي فارقنا من قريب. جزيل الشكر والتقدير لكوادر الموحدة ولطواقم النواب، المستشارين البرلمانيين ومدير كتلة الموحدة وليد الهواشلة. والشكر موصول لكل من ساهم معنا في نجاح الموحدة في تحقيق نجاحات وانجازات المراحل المختلفة" إلى هنا نصّ البيان.