بعد جريمة مقتل المغدورة سمية الطلالقة (42 عامًا) من اللقية، والتي لقت حتفها هذا الأسبوع رميًا بالرصاص في ضواحي البلدة، كانت قد اعتقلت الشرطة ابنها القاصر مدة اربعة ومنعته من المشاركة في جنازتها، واليوم اثبت المحامي محمد رحال لمحكمة الصلح في بئر السبع بان الإبن لم يتواحد في البيت اثناء الجريمة ولا علاقة له بالواقعة، ما أفضى الى اطلاق سراحه.
المحامي محمد رحال
وقال رحال: "مؤسف بان الشرطة بدلا من ان تبحث عن المجرم الحقيقي الذي ما زال حرا طليقًا، قامت بإعتقال ابنها وكأنه ضالع في الجريمة، اذ طلبت المحكمة من الشرطة اثبات اقوالها، لكنها لم تفلح في ذلك، وانا بدوري احضرت توثيق فيديو الذي يؤكد بان الإبن القاصر كان في مكان اخر، وبهذا تم اطلاق سراحه".