أعربت شابة عربية بالعشرينيات من عمرها، من سكان منطقة الجليل، عن استيائها من تعامل افراد الامن التابعين لأحدى شركات الطيران الاسرائيلية خلال عودتهما من هنجاريا.
وفي حديث للشابة مع كل العرب قالت:" خلال عودتي من رحلة في هنغاريا برفقة زوجي، كنا ننتظر موعد الطائرة في المطار، احد افراد شركة الامن سمعنا نتكلم بالعربية وقام بتوجيه اسئلة غريبة وتفتيشنا بطريقة مبالغ فيها، وبعد ان انتهى طلب منا التوجه لغرفة بجانب بوابة الطائرة قبل موعد الاقلاع، حينها قاموا بتفتيشنا مرة أخرى بطريقة دقيقة جدًا حتى طلبوا منع نزع ملابسنا والتفتيش بمناطق حساسة".
وأضافت الشابة :" وصل معهم الأمر أن يسألوا عن العظام !!، رغم تفتيش جسمي بواسطة جهاز الكتروني بمناطق حساسة، قاموا بالتفتيش بشكل يدوي أيضًا ولم يجدوا شيئًا، لا أدري لماذا هذه العنصرية، توجهنا لمحامي من اجل تقديم شكوى ومقاضاتهم، لأن ما فعلوه مس بخصوصيتنا".