أقدمت جرافات الهدم التابعة للسلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، على هدم مخزن المواطن عدنان سلامة من قلنسوة، وذلك بححة البناء غير المرخص.
وقال سلامة:" مؤسف ما تعرضت له، فقد حاولت حماية المخزن بكل الطرق لكن دون جدوى" وأضاف:هذه الدولة لا تريد أن نبني ونتطور في البناء بل تسعى فقط بهدم البيوت والمخازن بدون ايجاد اي حلول، حتى أنّ كل الجهات التي تقول عن نفسها بأنها قيادية وتحمل هموم المجتمع فشلت في حل القضية، وحديثها عن تجميد الهدم ما هو الا اكذوبة كبيرة".
المواطن عدنان سلامة
وكام عدنان قد قال لكل العرب في لقاء سابق قبل تنفيذ الهدم:"لقد قمت ببناء مخزن صغير على ارضي وفي مزرعتي التي هي ملك لي، الا أنّ لجنة التنظيم اللوائية رفضت بقاء المبنى وطلبت بأن اقوم بهدمه دون ايجاد اي حلول اخرى بناءً على توجهاتي للحصول على ترخيص"، وأوضح:"المبنى لا يتجاوز الـ50 مترًا وشيّدته كي احمي نفسي من درجات الحرارة المرتفعة أو الأمطار الغزيرة خلال عملي
واضاف المواطن سلامة:" هناك ضغوطات كبيرة عليّ كي اهدم المخزن، فكل يوم تصلني اتصالات من الشرطة وتطلب بان اباشر الهدم او سيم ارسال قوات كبيرة لهدمه، لكنني لن اهدمه ولن اسمح لأي شخص بهدمه حتى لو كلف ذلك حياتي، فانا على استعداد بان اموت وانا اتصدى لهذا الهدم الظالم، فالحياة في هذه الظروف اعتبرها بلا قيمة".
وواصل سلامة حديثه:" المخزن بعيد عن الشارع ولا يضايق اي شخص ومُقام على ارضي ومزرعتي، لكن هذه الدولة كل ما يهمها هو هدم بيوت وتحرير غرامات حتى تشبع غريزتها الإنتقامية، ولا تعطينا اي حلول للمعاناة التي نعيشها، ثم انني لا اعلم لماذا في قلنسوة بالذات يواجه السكان صعوبات كبيرة في استصدار تراخيص بناء، بينما في بلدات اخرى الإجراءات تسري على قدم وساق، وكأن قلنسوة اصبحت مستهدفة".