أصدرت الكاتبة والمربية لميس جبارين كتابها الأولى الذي يختص في الأغاني والأمثال الشعبية الفلسطينيّة، ويحمل الكتاب عنوان،" أغاني الأعراس والأمثال في الوادي الأخضر"، وذلك بعد عمل وبحث طويل قامت به الكاتبة، وحول الكتاب والمضامين والرسالة من الكتاب، أجرى مراسل موقع وصحيفة "كل العرب"، أمير بويرات هذا اللقاء مع الكاتبة ابنة مدينة أم الفحم.

يتضمن أغان وأمثال
وبهذا الصدد، قالت الكاتبة لمراسلنا أن، الكتاب هو توثيق خوفًا من ضياع الموروث الفسلطيني بين فلسطيني العالم الشتات وأيضًا هنا في البلاد، وأطلقت على الكتاب أسم،" أغاني الأعراس والأمثال في الوادي الأخضر"، وهو إطلالة على الفلكلور المحلي، الكتاب يحوي 240 صفة ومكون من ثلاثة فصول، الفصل الأول يتضمن أكثر من 200 أغنية للأعراس، الفصل الثاني يحوي 90 "مهاها"، تنتهي بالزغرودة، والفصل الثالث يحوي أكثر من 1450 مثل نتداوله في الأيام العادية.

التطور التكنولوجي محّفز
وعن الأسباب الذي جعلتها تصدر الكتاب، أوضحت أن، عدم استعمال الاغاني الفلسطينية الشعبية في الاعراس وعدم أستخدمها كان المحفز والدافع لكي أقوم بإصدار هذا الكتاب، وأيضًا التطور التكنولوجي الذي طغى في السنوات الأخيرة وجعل الأهالي يستخدمون أغاني غير صحيحة، جعل اغانينا الشعبية تندثر، لذلك قررت أن أوثقها في كتاب، والحمد لله اتمتت الكتاب بعد أربعة سنوات من الكتابة والبحث.

يتوفر الكتاب بالناصرة ووادي عارة
وبشأن أماكن توفر الكتاب، أعربت أن، الكتاب يتوفر في العديد المكتبات وأيضاً البلدات منها في أم الفحم والناصرة، وكفرقرع ومعظم مكاتب منطقة وادي عارة.

الحفاظ على الموروث

ووجهت، أوجه رسالة ان، يتم المحافظة على الموروث الشعبي ومنها الأغاني والأمثال واللباس والمأكولات والعادات والتقاليد الفلسطينية، لان تقاليدنا وعادتنا كنز ثمين.

كتاب ثانٍ

وأختتمت حديثها، سأصدر كتاب قريبًا يختص في التراث حيث إنني بدأت بكتابته، إذ إننا بحال لم نحث ابنائنا وبناتنا على تراثنا، هذا التراث سوف يندثر، وهذا التراث هو ماضينا ومستقبلنا وحاضرنا وهويتنا، لذلك من المهم الحفاظ عليه ونقله من جيل إلى آخر، كما وصلنا من جداتنا وأجدادنا في السابق، لذلك من المهم توصية ابناؤنا بالحفاظ عليه.

كتاب إسرائيلي يضم مأكولاتنا الفلسطينية

وتطرقت جبارين إلى، قبل عدة سنوات تواجدت في مدينة برلين بالمانيا، في إحدى المكاتب وجدت كتاب يضم المأكولات الإسرائيليّة، حينها فوجئت بالمأكولات الفلسطينيّة ومن ضمنها، الفلافل، المجدرة، المقلوبة والفتوش، وهذا واحده كاف ان يحثنا ويجعلنا نحافظ عادتنا وتقاليدنا وموروثنا الذي تتم محاولة سرقته.