طالب رئيس ادارة جميع فرق كرة السلة في الرينة زاهي برانسي، رئيس المجلس المحلي، جمال زيدان، بالاستقالة فورا من منصبه، لما أسماه تجاهله دعم جميع الفروع الرياضية في القرية
وقال زاهي برانسي: " جمال انسان فاشل ولم يف بوعوده فقد تسبب في تدهور جميع الفروع الرياضية لدينا، اذ لم يقدم الدعم المالي المطلوب لفرق كرة السلة منذ فترة ولايته، قبل أربع سنوات، علما أنه وعدنا في أكثر من مناسبة بتوفير الميزانيات لأربعة فرق في هذه الرياضة، فضلا عن مدرسة كرة السلة التابعة لنا
فلا يعقل أن يقوم خلال السنوات 2004 – 2006 بتحويل مبلغ 180 ألف شيكل فقط بدلا من 450 ألف شيكل، حيث وعدنا برصد مبلغ 150 ألف شيكل عن كل واحدة من هذه السنوات
والنسبة للسنة الحالية - 2007 ، فاننا لم نحصل على أي شيكل، رغم أنه " كالعادة " وعدنا برصد مبلغ 230 ألف شيكل
سئمنا الحصول على وعودات كاذبة ، لا رصيد لها
رئيس المجلس فشل في وظيفته وعليه أن يستخلص العبر ويدفع ثمن تراجع الرياضة في عهده، ويستقيل من منصبه
لا يعقل أن يدفع جميع الاداريين أموالا من جيوبهم الخاصة، وبالمقابل يتهرب الرئيس من تنفيذ وعوداته ويتنصل منها، ومن لا يحافظ على الوعودات والتعهدات التي قطعها على نفسه، فعليه انهاء عمله في الحال
لا يمكننا مواصلة العمل في نفس الظروف الحالية، ونحن عازمون على تجميد نشاطات جميع فرقنا وعدم تسجيلها لمباريات الموسم المقبل، رغم أن الموعد الأقصى للتسجيل هو نهاية شهر حزيران الحالي
ونحن من جهتنا لن نسكت وسنقوم بالتوجه للقضاء للمطالبة بالحصول على جميع الميزانيات التي وعد رئيس المجلس برصدها لنا "
هذا ولم ننجح بالتحدث الى رئيس المجلس جمال زيدان للحصول على تعقيبه ، رغم اتصالاتنا المتكررة به وايداعنا رسائل صوتية في هاتفه النقال
من اليسار: زاهي برانسي - من الأرشيف
وجاء في رد رئيس المجلس جمال زيدان على اتهامات السيد زاهي برانسي في موقع العرب:
"سيبقى مجلس الرينة برئيسه واعضائه العمل فقط بطرق سليمة وصحيحة وبشفافية شاء من شاء وابي من ابى ولن يخضع لأية ضغوطات مهما كان نوعها واسلوبها
لا يعقل ان حساب الفريق بالبنك يدار بشكل شخصي من قبل زاهي برانسي وشخص آخر
السيد زاهي والذي يدعي بان الاداريين يدفعون من جيوبهم اخذ لنفسه حسب اعترافه بتقرير مراقب المجلس في سنة 2005 حوال 20 الف شيكل كمصروف شخصي من حساب الفريق
لا يوجد اي تسجيل للمبالغ التي جمعت من مدرسة كرة السلة حوالي 250 طالب/ة والتي تبلغ 100 الف شيكل سنويا ولا احد يعرف كيف صرفت
وعدت ادارة المجلس دعم كل فريق بما فيهم فريق كرة السلة اذا تسجل كجمعية مسجلة ويدير حساباته بشكل سليم وقانوني ان يدعم 30% من المبالغ التي تقرها لجنة الدعم وستحول لحساب الجمعية فقط وليس لحساب شخص!
من اليمين: جمال زيدان - صورة من الأرشيف
اليكم التفاصيل:
1
في بداية 2006 اعلمت جميع الفرق الرياضية ان الدعم المادي مشروط بالادارة السليمة للحسابات وحسب مراقب الجمعيات وتدار حساباته بشكل سليم
2
فحص موضوع دعم الفرق الرياضية من قبل مراقبالدولة في عام 2004 ونشر ملاحظاته حول الموضوع
3
كلف مراقب المجلس بفحص حسابات الفرق بما فيها فريق كرة السلة في السنوات 2004/2005 وقدم تقرير سيىء للغاية عن حسابات فريق كرة السلة
4
فحص مراقب المجلس حسابات وديون فريق كرة السلة في سنة 2006 عن السنوات السابقة وتبين كالتالي (التقرير موجود في المجلس وسينشر للجمهور قريبا):
أ- الفريق غير مسجل كجمعية وهو امر مرفوض قانونيا
ب- حساب الفريق بالبنك يدار بشكل شخصي من قبل زاهي برانسي امر مرفوض قانونيا واخلاقيا
ج- لا يوجد اية بروتوكولات لجلسات ادارة الفريق، وهذا فشل اداري
د- لفريق كرة السلة لا يوجد تقرير مالي لا ي الماضي ولا في الحاضر! فهل يعقل؟!
ه- كل الدفعات دفعت نقدا بعد ان سحبت نقدا من حساب الفريق دون اثبات لمن دفعت هذه المبالغ
و- لعدم وجود تسجيلات لحسابات الفريق لا توجد امكانية لفحص او التحقق من صحة قائمة الديون والتي قدمت للمجلس
ز- لا يوجد اي ذكر للمبالغ التي جمعت من تبرعات وغيرها
ح- لا يوجد اي تسجيل للمبالغ التي جمعت من مدرسة كرة السلة حوالي 250 طالب/ة والتي تقدر بمبلغ 100 الف شيكل سنويا ولا احد يعرف كيف صرفت
لا يوجد اي ذكر للمبالغ الى حولت من مركز هبوعيل ولا احد يعرف كيف صرفت!
هذه بعض الحقائق ورغم هذا التقرير وعدت ادالرة المجلس دعم كل فريق بما فيها فريق كرة السلة اذا تسجل كجمعية مسجلة ويدير حساباته بشكل سليم وقانوني ان يدعم 30% من المبالغ التي تقرها لجنة الدعم وستحول لحساب الجمعية فقط وليس لحساب شخص! الامر الذي لم ينفذه الفريق حتى الآن
بعد كل هذه المعطيات اترك لكم الحكم من عايه الاستقالة ومن الفاشل ومن هو الكاذب
سنبقى نعمل بشفافية وبطرق سليمة وقانونية
"