همة سمارة:
لا تتوفر لدينا الخدمات الاساسية لمواجهة الحالات الطارئة

تيسير عبادي:
لا يتوفر لدى مجتمعنا العربي الوعي في يتعلق بحالات الطوارئ

بهيسة مصاروة:
الهزات الارضية والحروبات تشكل خطرا كبيرا على المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة

محمد سمارة:
يجب عدم انتظار الكوارث الانسانية

 على الرغم من ورشات العمل والفعاليات التي تقام في الوسط العربي من قبل الجبهة الداخلية، لرفع درجة الوعي لدى المجتمع حول طرق التصرف في الحالات الطارئة مثل وقوع الهزات الارضية والحروبات، الا ان العاملين الاجتماعيين في منطقة المثلث الجنوبي اعربوا عن استيائهم الشديد من عدم جاهزية المباني وخطورتها في الحالات الطارئة، بالإضافة الى عدم توفير الادوات اللازمة لحماية السكان.
موقع العرب وصحيفة كل العرب اجرى بعض اللقاءات مع بعض العاملين الاجتماعيين والاخصائيين النفسيين الذين تحدثوا عن خطورة الهزات الارضية داخل البلدات العربية.

همة سمارة: لا تتوفر لدينا الخدمات الاساسية لمواجهة الحالات الطارئة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع العاملة الاجتماعية همة سمارة من مدينة الطيرة قالت:" صحيح ان هذه المحاضرات التي تقدمها الجبهة الداخلية، نستخلص منها عبراً ومعلومات كثيرة حول كيفية التصرف في الحالات الطارئة وكيفية ردة الفعل، ومن ناحية اخرى نرى اننا في وضع صعب جدا، لأن بلداتنا العربية لا تتوفر فيها الملاجئ ومراكز للإطفائيات ولا حتى وسائل وخدمات مساعدة اساسية. ويمكن لنا من خلال هذا المشوار ان نجند في الوقت الحالي متطوعين وتجهيزهم بصورة مهنية كي يقدموا على الاقل المساعدات الاولية للسكان".

همة سمارة

تيسير عبادي: لا يتوفر لدى مجتمعنا العربي الوعي في يتعلق بحالات الطوارئ
وتحدث الاخصائي النفسي تيسير عبادي من كفر برا قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" برنامج الجبهة الداخلية هو اكثر توعية وارشاد ومعرفة في امور وقائية لحماية الانسان والحفاظ عليه. واعتقد بانه ان الاوان بان نتحدث عن عدم توفير الخدمات لحماية السكان وتوفير الامن والامان لهم في حال وقوع هزة ارضية او حرب، كما ينقصنا الكوادر المهنية والمتطوعين، ناهيك على ان مجتمعنا العربي ينقصه الوعي في هذا المجال".

تيسير عبادي

بهيسة مصاروة: الهزات الارضية والحروبات تشكل خطرا كبيرا على المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية الطيبة بهيسة مصاروة:" بالنسبة لي المحاضرات تعتبر مثمرة، ويمكن اكتساب مهارات من قبل الطواقم المهنية، لكن مجتمعنا بحاجة الى توعية كبيرة كي يكون لديهم فكرة اساسية حول كيفية التصرف في حال وقوع حادث طارئ. ويجب الاشارة الى ان الهزات الارضية والحروبات ستشكل خطرا كبيرا على شريحة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة لعد قدرتهم على التصرف والحركة، اذ ان هؤلاء الاشخاص يحتاجون ايضا الى طرق خاصة لتخليصهم من الخطر".

بهيسة مصاروة 

محمد سمارة: يجب عدم انتظار الكوارث الانسانية
وذكر العامل الاجتماعي محمد سمارة قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" للأسف الشديد ان نسبة الجاهزية لمواجهة الطوارئ منخفضة جدا، ويجب العمل على تحسين هذه الاوضاع، حتى نحصل على معدات ووسائل مهنية لنتمكن التعامل في الحالات الخطيرة، وهذا الموضوع بحاجة الى تدخل جهات عديدة، كي نصل الى ما نصبوا اليه، ويجب ان لا ننتظر حتى وقوع الكوارث الانسانية".

محمد سمارة

احمد تكروري: الابنية في الوسط العربي غير مجهزة
وقال مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية قلنسوة احمد تكروري:" من المؤسف جدا ان نرى ان قسما كبيرا من الابنية في الوسط العربي ليست بالجاهزية المطلوبة لمواجهة الحالات الطارئة، وسوف تصاب منطقتنا بكوارث انسانية لعدم جاهزية المباني، لذلك سوف نرى ان هنالك مهام صعبة للغاية على الطواقم التي ستكون في الخط الاول لمساعدة السكان وتخليصهم. ويجب على كل بلدة ان تركز على القوى الذاتية الموجودة في نطاق السلطات المحلية، وسوف يكون امامنا مهمة ليست بالسهلة".

أحمد تكروري

رائقة بدير: تنقصنا الادوات لحمايتنا
العاملة الاجتماعية رائقة بدير التي تعمل في قسم الشؤون في بلدية كفر قاسم قالت:" في الحالات الطارئة فإن الجميع مسؤولاً عن مهام معينة كي نخرج بعضنا البعض من المأزق الذي نواجهه، ويجب تنظيم برامج توعية واسعة داخل المؤسسات التربوية والحضانات، كي يكون لديهم فكرة ولو كانت بسيطة حول الخطوات التي يجب اتخاذها، اذ ينقصنا الوعي الكبير والادوات اللازمة لحمايتنا".

مدير قسم الطوارئ في بلدية الطيرة راسم ابو خيط: يجب عدم الاستهتار بموضوع جاهزية غرف الطوارئ
وذكر مدير قسم الطوارئ في بلدية الطيرة راسم ابو خيط قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" يجب العمل بصورة اوسع على تحسين جاهزية غرف الطوارئ في السطات المحلية، وعلى كل الجهات المسؤولة ان تأخذ هذا الموضوع بمنتهى الجدية، و عدم الاستهتار به، لان الحديث يدور عن انقاذ حياة البشر. نحن في بلدية الطيرة نسعى الى توفير المعدات اللازمة، لكن ينقصنا دعما اضافيا، من قبل المؤسسات كي تكتمل الامور بصورة سليمة، حتى نوفر الامان لسكان البلدة".