حنا عميرة القيادي في منظمة التحرير:
مرحلة ما بعد العدوان لن تقل خطورة عن العدوان نفسه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشبيبة الشيوعية، جاء فيه "قام وفد من الشبيبة الشيوعية، أمس الاثنين، بالتوجه إلى مقر مؤسسة الإغاثة الزراعية في رام الله، مقدمًا تمويلاً لنقل شاحنتي ماء تحملان نحو 35 ألف زجاجة ماء كبيرة الحجم للأهل في قطاع غزة المقاوم. وكان قد شارك في الوفد من أعضاء الشبيبة الشيوعية والحزب الشيوعي الرفاق: أمجد شبيطة، د. حسام عازم، آمنة أبو أحمد، ليلى سليمان، حسين موسى، حسن سليمان وجبر بصل. وكان في استقبالهم طاقم حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها مؤسسة الاغاثة الزراعية، إلى جانب نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، حسام ابو فارس، ومديرها العام، خليل شيحة".
وأضاف البيان "هذا، وأكد الطرفان أن كل ما ينفذ في هذه الأيام دعمًا لغزة ليس إلا بعضًا من الواجب تجاهها وأنه يأتي استمرارًا للموقف السياسي والوطني المساند للمقاومة، وتداولا حول آفاق تطوير وتكثيف حملات الإغاثة علمًا أن القطاع يتعرض لكارثة إنسانية فظيعة".
وتابع البيان "وفد الشبيبة الشيوعية، زار أيضًا مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية ليلتقي بعضو لجنتها التنفيذية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، حنا عميرة، الذي رحب بالمبادرة الشبابية الهامة مؤكدًا أن الشباب الوطني التقدمي والشبيبة الشيوعية في طليعته، هم الأمل بخوض النضال ضد الاحتلال نحو الحرية والاستقلال. عميرة قدم بيانًا سياسيًّا، استعرض فيه التطورات الأخيرة، والتعنت الاسرائيلي خلال المفاوضات وما يلاقيه من دعم بفعل الاصطفافات الاقليليمة الخطرة، إلا أنه بالمقابل أشاد بالأداء الفلسطيني الوحدوي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية الوطنية وانهاء الانقسام بشكل نهائي، محذرًا من أن مرحلة ما بعد العدوان قد لا تقل خطورة عن العدوان نفسه!
من الجدير بالذكر أن هذه هي الدفعة الثالثة من حملة "غزة في القلب" التي كانت الشبيبة الشيوعية أعلنت عن انطلاقتها مع شن العدوان الإرهابي على قطاع غزة، وكانت الدفعة الأولى بتقديم التبرعات للجرحى الغزيين في قطاع غزة، والثانية بتقديم الأموال للجنة الاغاثة الزراعية قبل نحو أسبوعين.
هذا، وكان الوفد قد قام بزيارة إلى ضريحي، القائد الرمز ياسر عرفات وشاعر فلسطين محمود درويش" بحسب البيان.