بحرنا أصبح سماؤك وسماؤنا
حين راقصت أمواجه
برقصة حب وصلاة
ورحلت
وماء الصلاة في فمك والعنفوان
ماذا اكتب والحروف تنحني وتتكسر
والدموع تنهمر كحبات المطر
والجو معبق
برائحة البخور
معطر
كم صليبا احتملت
وصبرت وتحديت
وكنت أنت وفقط أنت
يا أيمن
يا شهيد البحر والمحبة
هل تظن أن الله اختارك صدفة
لا يا ايمن
فأنت قديس بقلبك
اختارك الله لتقيم بالفردوس
بعيدا عن ارضنا البلهاء
لتعلم من يقيم هناك رقصة الحرية
المحبة والامتنان
في السماء لكفرياسيف شفيع
فليكن ذكرك مؤبدا .