سكان قرية دهمش يدعوون الجماهير الواسعة عرباً ويهوداً للقدوم الى القرية لليلة دعم ونضال مشترك من أجل الاعتراف بالقرية وضد عمليات الهدم المخطط لها
عمم ياسر عرفات إسماعيل، رئيس لجنة قرية دهمش بيانا جاء فيه: "على خلفية الأحداث الصعبة في الأيام الأخيرة، يبدو أن الشرطة تعزم لإشعال المنطقة داخل الخط الأخضر أيضاً. ويحذر سكان قرية دهمش والناشطين ان هنالك إحتمالا كبيرا لهدم 16 منزلا في قرية دهمش غير المعترف بها وهذا يوم الأربعاء (9 يوليو)، في منتصف شهر رمضان، بخلاف ما كان متبعاً باحترام هذا الشهر وأجواء العيد وتجنب الهدم خلاله".
وتابع البيان: "تم نصب خيمة اعتصام في القرية، وستبدأ الاحتجاجات يوم الثلاثاء (8 تموز) بدءاً من الساعة 20:30 ليلاً. سكان قرية دهمش يدعوون الجماهير الواسعة، عرباً ويهوداً للقدوم الى القرية لليلة دعم ونضال مشترك من أجل الاعتراف بالقرية وضد عمليات الهدم المخطط لها. يرى المواطنون والنشطاء بأن الهدم هو جزء من الهجوم على الجماهير الفلسطينية في حدود 48 وهو بمثابة هجوم موازٍ للهجمات على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، كما وهو مواصلة لعمليات هدم قرية العراقيب ومحاولة إخلاء إقرث وبرعم. وهم يحتجون ضد العنف الممنهج تجاه الجماهير الفلسطينية وعلى سياسة التخطيط العنصرية والإجرامية التي تنتهجها دولة إسرائيل.
أوامر الهدم التي من المتوقع أن تدخل حيذ التنفيذ، قد تم تجميدها عام 2010 من قبل المحكمة اللوائية بعد نضال جماهيري، وهذا سعيا للسماح لسكان القرية لإيجاد تسوية لوضعية القرية. بعد أربع سنوات، في شهر آيار الأخير، رفضت قاضية المحكمة اللوائية الإستئناف الذي تقدم به المواطنين. وهذه على الرغم من أنه خلال هذه الفترة سعى السكان بلا كلل من أجل الحصول على الاعتراف بالقرية امن قبل هيئات التخطيط ولجنة الحدود التي عملت في السنتين الأخيرتين بالحدود بين المجلس الإقليمي عيميق اللد ومدينة اللد".
وتابع البيان: "من المتوقع يوم الأربعاء (9 تموز) أن توافق محكمة الصلح على طلب المجلس الإقليمي "عيميق اللد" لتمديد صلاحية الأوامر الإدارية من ضمن اولئك الذين تم تجميدهم. بالإضافة إلى هذه الأوامر الإدارية هنالك أوامر القضائية وإدارية والتي تم إصدارها بشكل منفصل على البيوت في القرية. عدد المنازل المهددة بالهدم هو 16 منزلاً.
يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1 تموز، قامت مجموعة من ضباط الشرطة بالمجيء إلى القرية وأخبروا المواطنين بنيتهم الاستمرار بالهدم في الأسبوع الحالي. على ضوء مجيء ممثلي الشرطة وإعلان نوايهم بتنفيذ الهدم في الأسبوع القريب، هناك إحتمال كبير بأن السلطات سوف تستعد مسبقا من أجل تنفيذ الهدم على نطاق واسع فور تلقيهم موافقة المحكمة، والذي من شأنه أن يحتم الوقائع في الميدان مما لا يعطي للمواطنين وقتاً للإستئناف. يستعد الناشطون للتواجد في القرية يوم الأربعاء بدءاً من ساعات الصباح الباكرة وهذا من أجل منع تنفيذ الهدم" بحسب البيان.