اتهمت إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت لحركة حماس باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي في بيان بالفيديو الثلاثاء "الأونروا هي واجهة لحماس.. وهي مخترقة بثلاث طرق رئيسية توظيف إرهابيين على نطاق واسع، والسماح لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية، والاعتماد على حماس في توزيع المساعدات في قطاع غزة".وكانت إسرائيل قد اتهمت بعض موظفي الأونروا بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتبعا لذلك أعلنت أكثر من 10 دول بينها دول رئيسية مانحة في مقدمتها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها في أعقاب المزاعم الإسرائيلية.
وفي ملف أعده "الموساد" اتهمت إسرائيل بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
ويزعم الملف المكون من 6 صفحات، أن نحو 190 موظفا في الأونروا بينهم معلمون ينتمون لحركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.