وزير الثقافة الفسلطيني د. عاطف أبو سيف:
حماية الموروث الثقافي الفسلطيني هو أحد أبرز الأهداف الرئيسية للوزارة والشعب الفسلطيني عامةً، لانه هناك عدة جهات تحاول سرقة وتشويه وتحريف هذا التراث
زار وزير الثقافة الفسلطيني د. عاطف أبو سيف مؤخرًا مدينة أم الفحم، على هامش حفل خاصّ أقيم لتكريم الكاتبة والمربية الفحماوية لميس جبارين التي أصدرت كتابا بعنوان،" أغاني الأعراس والأمثال في الوادي الأخضر"، وأيضًا من أجل تعزيز التعاون بين بلدية أم الفحم ووزارة الثقافة الفلسطينية، وبهذا الصدد تحدث مراسل موقع وصحيفة "كل العرب"، أمير بويرات مع وزير الثقافة الفسلطيني د. عاطف أبو سيفن وعاد إلينا بهذا التقرير.
وزير الثقافة الفسلطيني د. عاطف أبو سيف
وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف، قال :" إنّ هذه المرة الأولى التي أزور بها مدينة أم الفحم، حيث أنني سعيد جدًا بهذه الزيارة لأم الفحم التي لها تاريخ عريق ودور هام في الحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية، إذ إننا قمنا بتكريم الكاتبة الفلسطينية لميس جبارين على كتابها الذي يختص في أغاني الأعراس الفلسطينية، وهذا جزء من مشروع وطني لحفظ الذاكرة والموروث الشعبي الفلسطيني، فالأغاني الفلسطينية التي تغنى في أم الفحم وفي شمال وجنوب فلسطين وفي الشتات هي واحدة لان ثقافتنا وهويتنا الفلسطينيّة واحدة، والمشروع الذي قامت به المربية والكاتبة لميس جبارين في جمع هذه الأغاني هو جهد حميد بحفظ الذاكرة والهوية الفلسطينية".
تعزيز التعاون مع بلدية أم الفحم
وعن التعاون بين وزارة الثقافة الفلسطينية ومدينة أم الفحم والداخل الفلسطيني، أعرب، الثقافة الفسلطينية هي ثقافة واحدة ولا يمكن تقسيمها ان كان في أم الفحم والداخل والضفة وغزة والشتات وهي السياج الحامي للثقافة والهوية الفسلطينية، ونحن في وزارة الثقافة ننظر لتعميق التعاون ما بين الوزارة كمركز فعلي للثقافة الفلسطينية وما بين جميع أماكن تواجد الفلسطيني سواءً في الضفة وغزة والداخل، وننظر بشكل خاص لتعميق التعاون بين السلطات المحلية والمؤسسات في الداخل الفلسطيني، وسنسعى للتعاون ما بين بلدية أم الفحم والمركز الجماهيري في المدينة وذلك من أجل تعميق العلاقة، والنظر في نشاطات مختلفة لان التراث والثقافة واحدة ويجب علينا التعاوّن".
سرقة الثقافة الفسلطينية
وحول سرقة الثقافة الفلسطينية، اوضح الوزير أن:"جزءًا رئيسيًا وكبيرًا من مهام الوزارة هو الحفاظ على الذاكرة الوطنية والهوية الجماعية والثقافية للشعب الفلسطيني، وحماية الموروث الثقافي الفسلطيني وهو أحد أبرز الأهداف الرئيسية للوزارة والشعب الفسلطيني عامةً، لانه هناك عدة جهات تحاول سرقة وتشويه وتحريف هذا التراث كي نبدو شعب دون هوية وثقافة ومرجعية وجذور تمتد بالأرض لأنّ التراث هو الجذور التي تمتد في الأرض، ومثال الدبكة والثوب الفسلطيني هو الذي كان يمارسه أجدادنا منذ الزمن الكنعاني، لذلك يجب الوقوف جبهةً واحدة للحفاظ على الموروث والثقافة، وكتابة الكاتبة لميس جبارين هو جزء من ذلك".