وصل إلى "كل العرب" البيان التالي:"بالتعاون مع بين المركز الوطني لزراعة الأعضاء وسفيرات الصحة في مدينة الناصرة، جرت هذا الأسبوع سلسلة من المحاضرات والنشاطات التي هدفت الى رفع الوعي وتوفير المعلومات حول أهمية التبرع بالأعضاء بحضور منسقة التبرع بالأعضاء في المجتمع العربي، الممرضة مريم شلبي، وعدد من مركزات المراكز الجماهيرية في المدينة والمئات من المشاركين".
صور من النشاطات
وتابع البيان:"لاقت المحاضرات استحسان المشاركات والمشاركين، وهي جزء من الفعاليات التي يبادر اليها المركز الوطني لزراعة الأعضاء في المدارس، بيوت المسنين والاطر المختلفة من أجل وضع هذا الموضوع الهام على اجندة الراي العام والاعلام لما فيه من أهمية في انقاذ حياة الكثيرين الذين ينتظرون زراعة اعضاء أو تحسين جودة حياتهم. كما وتناولت المحاضرات البعد الانساني الهام الذي يعود بالفائدة على المتبرعين والمرضى على حد سواء وأيضا رأي الدين والشرع المساند والمشجع للتبرع بالأعضاء واعتباره صدقة جارية تساهم في انقاذ الكثيرين".
وزاد البيان:"في هذا السياق قالت المحاضرة مريم شلبي انها راضية عن عزم المركز الوطني لزراعة الأعضاء على وضع المجتمع العربي هذا العام على سلم اولوياته واستثماره في حملة التوعية الهامة والتي تشمل سلسلة من المحاضرات والورشات من أجل رفع الوعي حول الموضوع كما ودعت شلبي المؤسسات والمدارس وكل من يهمه الامر التوجه لطلب المعلومات والمحاضرات حول الموضوع. وأضافت شلبي: "بادرنا الى التعاون المشترك مع سفيرات الصحة في مدينة الناصرة وكان ناجحا وامل ان تصبحن مستقبلا سفيرات الصحة والحياة"
وقالت الناشطة في مجموعة سفيرات الصحة، فاتنة بشارات – غريب: "يأتي هذا التعاون من منطلق تشجيع كل نشاط يخدم مجتمعنا ان كان اجتماعيا أو صحيّا. موضوع التبرع بالأعضاء كان مثيرا لنا كونه يتناول اسمى القيم الإنسانية والعطاء غير المشروط ومنح الحياة لأشخاص بأمس الحاجة لزراعة أعضاء حيوية لإنقاذ حياتهم"
يذكر ان مجموعة سفيرات الصحة كانت قد تشكلت قبل نحو ستة أعوام من خلال برنامج "نحمي" وهو اختصار للكلمات نهج حياة صحي لمنع مرض السكري، برنامج شمولي، تجريبي يهدف لمنع تطور مرض السكري لدى شريحة المقبلين على هذا المرض في مدينة الناصرة. تخلل البرنامج عدد من اليات التغيير وجري بالتعاون مع عدد من المؤسسات في مدينة الناصرة ؛ بلدية الناصرة، وزارة الصحة، وزارة المعارف، صناديق المرضى ، مستشفيات الناصرة، رجال الدين ، مجموعات نسائية، المقاهي والمطاعم. والعمل مع المؤسسات الجماهيرية لتكون داعمة لهذا التغيير كذلك ورشات عمل في المدارس ، المراكز الجماهيرية ، الاماكن المقدسة (المساجد والكنائس) ، النوادي وحث المقاهي والمطاعم للاهتمام بعدد السعرات الحرارية في كل وجبة و بناء وجبة صحية."، الى هنا نصّ البيان.