اعتبر نشطاء فلسطينيون أن اعلان حالة الطوارئ ما هي الا حجة تأتي في اطار وقف الاحتجاجات ضد السلطة الفلسطينية وليس من باب مواجهة كورونا
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوما رئاسيا، اعلن من خلاله عن حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت 3-7-2021، لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا"، كما جاء في المرسوم.
وحسب المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس "كورونا"، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
في المقابل وعلى صعيد آخر، تستمر الاحتجاجات في محافظات السلطة الفلسطينية المنددة باغتيال الناشط المعارض نزار بنات، الذي راح ضحية لدى اعتقاله على يدي العناصر الامنية التابعة للسلطة، الخميس الماضي، كانت مستمرة حتى يوم أمس الجمعة، اذ طالبت بمحاسبة القتلة والكشف عنهم ومعاقبتهم.
واعتبر نشطاء فلسطينيون أن اعلان حالة الطوارئ ما هي الا حجة تأتي في اطار وقف الاحتجاجات ضد السلطة الفلسطينية وليس من باب مواجهة كورونا.
وكانت قد اعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، انه لم تسجل أي حالة وفاة بفيروس كورونا في كافة محافظات فيما بلغت الإصابات نحو 83 إصابة، و137 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزيرة الكيلة، في التقرير اليومي الوبائي حول فيروس كورونا في فلسطين، أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "جنين 3، الخليل 2، نابلس 3، قطاع غزة 75".
وأضافت ان حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: "الخليل 2، رام الله والبيرة 1، قطاع غزة 134"، مشيرة إلى أن نسبة التعافي بلغت 98,2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 5 مرضى في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 11 مريضا.
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 516,068 بينهم 371,787 تلقوا الجرعتين من اللقاح.