لا يختلف إثنان على أن فريق الأخوة شعب أثبت نجاعته خلال مشاركته في الموسم الماضي ضمن دوري الدرجة الثانية - المنطقة الشمالية "أ" لفرق المجموعة الأولى. ونجح الصاعد الحديث في إحتلال موقع مرموق في تجربته الأولى في هذه الدرجة، ضاربًا بعرض الحائط جميع التوقعات السلبية عنه قبل بداية الموسم.
وقال الإداري المسؤول محمد خوالد:"كان موسمًا ناجحًا جدًا، حيث وصلنا إلى مكان مشرّف، رغم شح الميزانيات، لكن توفرت لدينا قدرات إدارية هائلة وخامات كروية ممتازة، خاصة من اللاعبين الناشئين، كان هدفنا إحتلال إحدى المراتب الخمس الأولى، وأنهينا في المرتبة الثالثة، فقد كنا في صدارة البي أوف السفلي، حيث أن لم يتوقع أحد نجاحنا، لكن بعد المباريات الأولى رأى الجميع قوتنا، وأصبحت الفرق تتنازل عن النقاط قبل الدخول إلى قرية شعب".
وعن الأهداف والطموحات في الموسم المقبل، قال محمد خوالد:"كل شخص يطمح دائمًا إلى الأفضل، ولدينا عدة شروط، الميزانيات ونستغل الفرصة للتوجه إلى المجلس المحلي لدعم الفرق الرياضية، وأيضًا أدعو إلى توحيد الفريقين، بهدف الصعود إلى الدرجة الأولى".
وعن المبلغ الذي تريده الإدارة من المجلس المحلي، قال:"المجلس المحلي دعم الفريق بما يقارب 50 ألف شيكل في موسم الصعود، لكن ذلك غير كاف، وفي الموسم الأخير لم نحصل على الدعم، ربما بسبب المحاسب المرافق وخطة الإشفاء، ونطالب بتوفير ما بين 200 حتى 300 ألف شيكل، وأعد أنه إذا توفّر هذا المبلغ، فسنصعد حتمًا إلى الدرجة الأولى".