* باريس قلقة جدا حيال الانتهاك المستمر من جانب طهران لقرارات مجلس الأمن الدولي

* احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية تعاظمت مؤخرا

* الرئيس الامريكي اوباما يأمل في مجيء حكومة إيرانية أكثر اعتدالا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة

نقلت صحيفة تايمز البريطانية الجمعة عن مصادر استخباراتية قولها إن احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية تعاظمت خلال الأسابيع القليلة الماضية

وقالت الصحيفة إنه يلزم لمثل هذه العملية تعاونا من قبل الولايات المتحدة إذ أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ستحتاج على الأغلب للتحليق في المجال الجوي العراقي الواقع تحت سيطرة أميركية

الرئيس الايراني احمدي نجاد

ويأتي تقرير الصحيفة قبيل لقاء مزمع الاثنين المقبل في واشنطن بين الرئيس بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي يتوقع أن يصار خلاله مناقشة مسألة الخطر النووي الإيراني

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما ناقش هذه المسألة حين زار إسرائيل الصيف الماضي

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين في واشنطن تأكيدهم أن أوباما ناقش أيضا مع زعماء أوروبيين مخاوفه من اضطراب مسار الأشهر القليلة الأولى من رئاسته بسبب أزمة عسكرية من هذا النوع

ومع أن أوباما وعد بإجراء محادثات مع أعداء الولايات المتحدة، إلا أنه يأمل في مجيء حكومة إيرانية أكثر اعتدالا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة قبل المباشرة بأي محادثات مع طهران

يشار إلى أن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر الأربعاء الماضي في فيينا كشف أن طهران لا تزال تجاهل قرارات مجلس الأمن التي تطالبها بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم ولا تزال تعرقل التحقيق حول الجانب العسكري المحتمل لبرنامجها النووي

رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت

رفسنجاني يدعو البرادعي إلى الحياد

من ناحية أخرى، دعا أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني السابق الجمعة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى وضع تقاريره بشأن برنامج إيران النووي بشكل محايد وعادل

وقال رفسنجاني إن الاتهامات الأميركية لإيران بأنها تحول برنامجها النووي لأغراض عسكرية لا تستند إلى أي دليل

باريس قلقة لعدم تعاون إيران وسوريا مع الوكالة الذرية
هذا، وأعربت فرنسا الجمعة عن قلقها إثر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تحدث عن عدم تعاون إيران وسوريا، مؤكدة أنها لا تربط بين الملفين

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه إن تقرير الوكالة حول الطابع العسكري للبرنامج الإيراني يثير شكوكا بالغة الجدية

وأضاف في بيان أن باريس قلقة جدا حيال الانتهاك المستمر من جانب طهران لقرارات مجلس الأمن الدولي

مفاعل نووي ايراني