انطلقت، ظهر اليوم، الجمعة، في المسجد الأقصى، بعد انقضاء صلاة الجمعة، مسيرة في حرم المسجد نصرة ودفاعا عن الرسول (ص)، وذلك ردا على الاساءة اليه من قبل قطعان المستوطنين خلال مسيرة الاعلام، في القدس، هذا الأسبوع، اذ شتموا النبي محمد.
وقمعت القوات الاسرائيلية المصلين في المسيرة، اذ رفعت الاعلام الفلسطينية وهتف المشاركون "خيبر خيبر يا يهود" و "بالروح والدم نفديك يا أقصى".
فيما اجري اعتقال 14 شابًا بزعم الاخلال بالنظام العام واالقاء الحجارة صوب الشرطة.
تصوير رويترز
وفي ذات السياق قال الشيخ عكرمة صبري - خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس "إن على الأعداء أن يدركوا مدى حبنا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ومنزلته في قلوب المسلمين وأن رسالته ومعجزته قائمة".
وخلال خطبة الجمعة في مسجد كفر كنا الذي يخطب فيه الشيخ الأسير كمال الخطيب أكد الشيخ صبري أن ما حصل بحق الرسول الكريم صدر من مجموعة من المستوطنين المتطرفين في مسيرة الأعلام.
وشدد خطيب الأقصى على أن الاساءات للرسول لا تضيره لكنها إساءة للمسلمين جميعا، على حد تعبيره.
كما ثمن الشيخ عكرمة دور الفلسطينيين في الداخل في حماية القدس داعيا الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى.
وقال خطيب الأقصى: "إذا تحركت القدس تحركت فلسطين وأهل الداخل في قلب الحدث وعند وجودهم في القدس فهم يثبتون ذلك".
وحذر صبري من الالتفات لمحاولات تثبيط المواطنين عن الوصول الى القدس.