الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

مدرسة تراسنطا عكا تخرّج فوجها الرّابع والسّتّين

محاسن ناصر
نُشر: 18/06/21 06:22,  حُتلن: 09:41

بأجواء من البهجة في القلوب، وفي فضاء المكان وزواياه، أقامت مدرسة تراسنطا في عكا، تحت رعاية الأب سيمون بيترو حرّو، مدير مدارس تراسنطا في لواء الشّمال، احتفال التّخريج، للفوج الرّابع والسّتّين، في قاعة المدرسة، بحضور أهالي الخرّيجين، وعدد من الضّيوف، وفي مقدّمتهم، نائب رئيس البديّة، المحامي أدهم جمل، والسّيّدة سبأ السّيّد، من قسم التّربية والتّعليم في بلديّة عكا، الشّمّاس د. جريس منصور، مفتّش المدارس الكنسيّة والسّيّد لؤي فارس، مدير المركز الجماهيري في عكا القديمة، والسّيد رزق مخول، من قسم الهندسة في بلديّة عكا، وذلك إضافة إلى معلّمي المدرسة.

افتتح الاحتفال بدخول موكب الخرّيجين، وتلاه نشيد المدرسة الذي أدّاه الخرّيجون أنفسهم، بمرافقة معلمة الموسيقا، ريموندا خازن، ثمّ قدّمت الخرّيجتان: مريان فرنسيس وجوان قدّورة، معزوفة موسيقيّة، وبعدها تحدّث قدس الأب سيمون بيترو حرّو، مدير مدارس تراسنطا في لواء الشّمال، فبارك للخرّيجين، وحثّهم على مواصلة تعليمهم العالي بطموح ورغبة، لأنّهم يخدمون بذلك أنفسهم، كما يخدمون مجتمعهم، والإنسانيّة جمعاء، فطريق العلم هو الباب الواسع الذي نستطيع ولوجه محقّين أمانينا، ومحدثين بذلك نقلة نوعيّة في حياتنا الاجتماعيّة. وشدّد قدس الأب على الأخلاق العالية التي تزيّن سلوك الإنسان، وبدونها يفقد الإنسان إنسانيّته، مهما تقدّم في علمه.
تحدّث بعدها مفتّش المدارس الكنسيّة، الشّماس د. جريس منصور الذي عبّر عن سروره بالعمل مع إدارة المدرسة، كما عبّر عن اعتزازه بإنجازات المدرسة، وتمنّى للمدرسة مواصلة طريق الإنجازات. قدّمت بعده الخرّيجة مريانا دكور وصلة غناء باللّغة الإنجليزيّة، تحدّثت بعدها عضو الكنيست، السّيّدة عايدة توما، التي أشارت إلى انتمائها لعكا خاصّة، ولشعبها الفلسطيني عامّة، وأكّدت على العلاقة القوميّة المتلاحمة بين أبناء الشّعب الواحد، مهما اختلفت أماكن الإقامة. وشدّدت على طريق العلم كوسيلة للتّقدّم في ظروف التّميّيز القوميّ المتواصل، منذ قيام الدّولة وحتى يومنا هذا.
ثمّ قدّمت الطّالبتان: مريان فرنسيس وجوان قدّورة، كلمة الخّرّيجين باللّغة العربيّة، أعقبتها وصلة دبكة شعبيّة، لفرقة طلّاب المدرسة التي يشرف على تدريبها الأستاذ وطن كيّال، ويرعى هذه الدّورة المركز الجماهيريّ في عكا القديمة بإدارة الأستاذ، لؤي فارس. وقدّمت الطّالبة سيلينا عثمان كلمة مؤثّرة، بمرافقة معروضة تجسّد الأفكار المطروحة في الكلمة، حيث أبرزت أهمّ ما تعلّمته من كل فرد في المدرسة، من مديرها إلى آذنها.
وقدّم الخرّيجان: يزن عبّاس ونتالي عبيد، كلمة الخّريجين باللّغة العبريّة، أعقبتهما الخرّيجة، لورد طبر التي أدّت أغنية "زهرة المدائن" لفيروز. ثمّ قدّمت الخرّيجتان: نيكول سليمان ومريانا دكور، كلمة الخرّيجين باللّغة الإنجليزيّة. وقدّمت على إثرهمها مربية صف الخرّيجين، د. كارولين نقولا كلمة، عبّرت فيها عن اعتزازها بتربيتها لهذا الصّفّ، كما شكرت تعاون الأهالي معها خلال العام الدّراسي، وحثّت الطّلاب على أن يصوّبوا أسهمهم نحو النّجوم فلا بدّ أن يصيبوا أحدها في عرض السّماء. كما وتمنّت متابعة مسيرة النّجاح في الجامعات للجميع، فالفوج مميّز ويليق النّجاح به وبقدراته.
قدّمت الخرّيجات: سنا باب الله، فهيمة سروجي ودالين كسابري مقطعًا تمثيليًّا ساخرًا، من تأليفهم وتدريبهم. تلاه عرض فيلم فيديو أعدّه الطّلاب الخرّيجون عن فترة تعلّمهم في المدرسة، يشمل أبرز المحطّات في هذه المسيرة. وجرى تقديم باقات الورد للأب سيمون حرّو، للمديرة غادة مخّول وللمربية كارولين نقولا، وذلك من قبل الطّلّاب: سنا باب الله، ليا ظاهر وفارس شلبي.
ثمّ جرى توزيع الشّهادات، فالتقاط للصّور الجماعيّة. وبعد انتهاء الاحتفال قام قدس الأب سيمون بيترو حرّو بدعوة جميع المعلّمين لعشاء احتفاليّ بهذه المناسبة، متابعًا تقليد الإدارة السّنويّ تكريمًا للمعّلمين على جهودهم خلال العام الدّراسيّ. 


























































 

مقالات متعلقة

.