أصدرت بلدية الناصرة، اليوم، الجمعة، بيانا توضيحيا، في اعقاب توجيه اتهامات للبلدية بما يتعلق بقضية تخريب جداريات وطنية في المدينة، والتي اثارت غضب النشطاء وأهالي المدينة.
هناك من يهدف لاثارة الفتنة
وجاء في بيان البلدية، ما يلي: "هناك من قام بتشويه جداريات عند موقف البلدية - هاجر- وجدارية أخرى على المدرسة المعمدانية "الامريكان" ليلة أمس، هادفا اثارة الفتنه في مدينة الناصرة وذلك بسكب طلاء على هذه الجداريات ومنها لوحة مرسومة عليها صور شهداء مدينة الناصرة في هبة القدس والاقصى".
لا نسمح بالتطاول على تخليد شهدائنا
وأوضحت البلدية في بيانها: "هذا العمل الذي ترفضه البلدية بشكل قاطع ولا تسمح لأي كان بالاعتداء والتطاول على الشهداء الابرار أبناء المدينة الذين اعطوها ارواحهم ورفعوا اسمها عالياً . كل ما في الأمر ان مجلس الكنيسة الانجيلية المعمدانية في الناصرة توجهه الى البلدية بشكل رسمي من خلال رسالة بمساعدته بإزالة الكتابات والرسومات والشعارات من على سور الكنيسة المحاذي للشارع الرئيسي كونه تابعاً لوقف الكنيسة وعندما تمَّ ارسال طواقم بلدية لإزالة الكتابات على سور الكنيسة تفاجئ العمال هناك بتشويه مقصود لهذه الكتابات الأمر الذي ليس لنا علاقة به والدليل على ذلك ان اللوحات بالجهة المقابلة موجودة منذ سنوات طوال ولم يقم أحد بإزالتها".
نص رسالة الكنيسة الى البلدية كما وصلتنا
واستطرد البيان: "نتوجه الى أعضاء البلدية السيد مصعب دخان رئيس كتلة الجبهة وكذلك السيد إيهاب دخان عن شباب التغيير بالكف عن التحريض على البلدية رئيسها وادارتها فهم ليسوا بأكثر حرصاً منا على تخليد المناسبات الوطنية وذكرى الشهداء والدليل على ذلك نافورة الشهداء التي تتوسطها صورهم واذا كانوا حقاً يهتمون بمصلحة المدينة فليشمروا عن سواعدهم ويقوموا بواجباتهم التي تمليها عليهم عضويتهم في مجلسها البلدي".
الاستخفاف بالناس عيب!
وتمم البيان: "العيب هو الاصطياد في المياه العكرة والواجب هو الحفاظ على لحمة المدينة، هناك من قام بتشويه الجداريات وغرضه تشويه وإدانة رئيس البلدية وادارته بهذا العمل ونحن بعيدون عن مثل هذه التصرفات الغبية... الشهداء هم خط احمر وعيب عليكم الاستخفاف بعقول ومشاعر الناس. ندعو أهلنا لزيارة الموقع والاطلاع على الجداريات حيث لم يتم الا تشويه صور الشهداء وذلك بشكل مقصود"، كما وصل.